الجمعة، 9 مايو 2008

تحية بالزجل الشعبي .. لمدونة فلسطين العربية المسلمة

تحية بالزجل الشعبي ..
لمدونة فلسطين العربية المسلمة
د. كمال علاونه
أستاذ العلوم السياسية
فلسطين العربية المسلمة
يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (84) مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (85) وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86) }( القرآن المجيد ، النساء ) .
كنت قد هاتفت عبر الجوال أنا من قريتي عزموط في محافظة نابلس ، جبال النار ، وهو من قرية رامين بمحافظة طولكرم الشاعر الشعبي الفلسطيني حمدان سعيد ( ابو سمير ) أحد شعراء الجهاد والمقاومة والنضال الفلسطيني إبان ثورة فلسطين الكبرى ما بين الأعوام 1936 - 1939 ، ونشرت له عبر مدونتي فلسطين العربية المسلمة ، وعبر مواقع الكترونية على الانترنت منها : وكالة قدس نت للأنباء ، ودنيا الوطن ، موضوعا عن فلسطين وثورتها الباسلة المجيدة ، قصيدة مدح لرموز المقاومة الفلسطينية في البلاد آنذاك . وفي طليعتهم الشهيد المجاهد الصغير عبد الرحيم الحاج محمد والشهيد مصطفى الراميني ، وكتبت اسمه عليها كونه هو الزجال والشاعر الشعبي ، الذي يمجد ويخلد نضالات شعب فلسطين وقيادتها العسكرية في تلك الحقبة من الزمن . وتقديرا منه لي ولمدونتي ولاهتماماتي في التاريخ الفلسطيني المعاصر لأحداث فلسطين المقدسة في الإسلام ، فقد بعث لي عبر الأخ رشيد مصطفى الرامين ، إبن أحد شهداء وقادة ثورة فلسطين المذكور آنفا ، الذي أوصل بيننا في تواصل متصل غير منفصل قصيدة مدح لمدونة فلسطين العربية المسلمة ودورها في التنبيه والحث على الاهتمام بكل ما هو مسلم عربي فلسطيني خاصة في جميع القضايا السياسية العامة . وهذه هي الرسالة التي وردتنا ، عبر تعليق تحت إدراج لي بعنوان ( التجميع الصهيوني لليهود من قارات العالم إلى فلسطين ) شاكرا للأخوين الشاعر الشعبي حمدان سعيد ( أبو سمير ) ، والأخ الكريم مصطفى الراميني على هذه اللفتة الكريمة منهما ، راجيا أن أكون عند حسن ظن ابناء شعبي الفلسطيني المجاهد في ربوع الوطن وفي المهاجر والشتات ، واقول وأؤكد القول ، إنني عبد فقير لله تبارك وتعالى وجندي من جند الله في الأرض هكذا كنت وما زلت وسأبقى كذلك إن شاء الله تعالى ، فالمصلحة الإسلامية والعربية والفلسطينية العليا ، هي نبراس طريق ، وقد خططت لنفسي طريقا سياسيا وإعلاميا عبر مدونتي هذه ( فلسطين العربية المسلمة ) كفرع من موقع الكتروني على الشبكة العنكبوتية أعد لها منذ فترة بعنوان { شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج ) } ، ساعيا لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى ما استطعت لذلك سبيلا . وقد بذلت وأبذل كل جهدي لتوضيح معالم الطريق في فلسطين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ، ما كان وما هو كائن وما سيكون في عالم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله العزيز الحكيم جل جلاله . ولكنني أستند في تحليلاتي ومقالاتي ودراساتي لمنابع الإسلام العظيم وهي القرآن المجيد ، والسنة النبوية المطهرة .
وعود على بدء ، إرتأيت أن أنشر التعليق الذي وردني من الشاعر الشعبي للثورة الفلسطينية الكبرى ما بين الأعوام 1936 - 1939 ، إنصافا لهذا الشاعر الفلسطيني الأصيل الذي قدم ما يستطيع من أجل فلسطين ، ولجأ إلى لسان الحق للتحريض على الثورة والمقاومة وإخراج المحتلين البريطانيين من ارض فلسطين المغتصبة . تحياتي وسلاماتي لشاعرنا الحبيب ، راجيا له الشفاء العاجل من مرضه وأن يطيل في عمره لعمل الخير وخدمة شعب فلسطين خاصة والأمة العربية الإسلامية عامة .
==========================

حضرة الأخ العزيز الدكتور كمال علاونه المحترم
تحية طيبة وبعد ،، سرني ما شاهدته وما احتوته مدونتكم ( فلسطين العربية المسلمة ) وانقل لكم تحيات الشاعر الشعبي ( حمدان سعيد ابو سمير الراميني) من بلدتي الحبيبة رامين ، من محافظتنا الباسلة ، محافظة الشهداء والأحرار والأبطال ، محافظة طولكرم البهية الأبية الشامخة ، هذا الشاعر الشعبي ، الذي يمتلك مشاعر وطنية رائعة ، فهو دائما يكتب عن الشهداء والأبطال ، واعتاد منه من عاصروه ايام شبابه ان يغني للوطن والوطنيين الأحرار ، وقد زرته في بيته ، قبل أيام ، فهو يهديكم السلام والتحية والاحترام ، ويثني على توجهاتكم واهتماتكم بالتوثيق والتأريخ لفلسطين ، الحبيبة والعزيزة علينا جميعا ، وقد فاجئني بأبيات من الشعر الشعبي ، كان كتبها اثر مكالمتك الهاتفية معه بتاريخ 27/4/2008 ، وفيما يلي أبيات الشعر المهداه لكم ( هي أمانه أحملها معي لكم ) مع الاحترام ،، وقد مهد لتلك الأبيات ، بكلمات بسيطة ، وهي كما أراها من الأعماق ، وهو يقول : الأخ الكريم الكبير الدكتور كمال علاونه ، المؤرخ والباحث التراثي الفلسطيني ، الذي اسمعني كلمات على الهواء ، وكأنه بجانبي ، وشدني إلى الشعر ورجعني إلى الشباب ، أقول : = من صادق ابن عزموط
يضمن الحياة من الموت والله لو شالوني في التابوت
وأسمع صوتك أحياني سمعت صوتك في الصباح
كأنه بلبل صداح بايدك القلم أمضى من السلاح
اللي بأيدي الأمريكاني الباحث الصادق الأمين
عن عشرة محاربين أشرف دكتور بفلسطين
أول ما له ثاني دكتور باحث سياسي
على عيني ورأسي يشهدوا له جميع الناس شرف وذوق وأماني باحث عن الوطن المحتل
الغازي كثير بوعده خل نعقد عليكم الأمل صحيتوا قلوب غفلاني لما الغازي احتل وبات جاب لفلسطين النكبات في المساء صلح وخطابات
صباحا كأن كذب نيساني بالإذاعة سمعت إنساني
نتخلى عن الجولاني في الصباح شييء ما كان
إلا مجرد أغاني . ملاحظة : يعني الشاعر بكلمة يضمن الحياة من الموت ، اهتمام د. كمال بصفته كاتبا ومؤرخا وأمثاله من المؤرخين والكتاب يعيدون الحياة ويبثون الروح في نفوس القراء والمهتمين بشؤون الكتابة والتاريخ من أمثال هذا الشاعر . وهو كما تعلمون كبير السن وعمره 85 عاما ويصارع المرض بإيمان راسخ واثق بقضاء الله وقدره . وينتظر برحابة صدر ليلاقي ربه مطيعا مخلصا لشعبه ووطنه وأمته .
أخوكم رشيد مصطفى الراميني
مدونة العربي الأصيل
======================
وقد رددت التحية للشاعر الشعبي بمثلها عندما هاتفته للإطمئان على صحته ، فقلت له : من عزموط حتى رامين ، كل أبناء فلسطين تعطي التحية لأبو سمير كلنا أبناؤكم على الدرب سائرين ، لا تخافوا ما نسينا الوصية ولو بلغنا من العمر عقود وسنين . إن شاء الله تبقى الثورة في الخالدين نتوارثها جد واب وحفيد حتى استرجاع فلسطين . بإذن المولى نحن داعيين للنصر أو الشهادة يا أجدادنا الطيبين .
تحية وألف تحية وسلام للشاعر الشعبي أبو سمير من قرية رامين بمحافظة طولكرم - فلسطين . وتحية أخوية خالصة للأخ العزيز الأستاذ رشيد الراميني ومدونته العربي الأصيل .
سلام قولا من رب رحيم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وإننا على درب الصراط المستقيم والحق القويم إن شاء الله لسائرون .

ليست هناك تعليقات: