الخميس، 26 يونيو 2008

معا من أجل القدس المؤتمر الدولي الثاني لنصرة القدس 2008

معا من أجل القدس
المؤتمر الدولي الثاني
لنصرة القدس
25 - 26 حزيران 2008
د. كمال علاونه
أستاذ العلوم السياسية
عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر
فلسطين العربية المسلمة



يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)}( القرآن المجيد ، الإسراء ) . وعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ مَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِي هَذَا وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ( رواه الجماعة ) .
القدس الشريف مدينة الله في ارض الله لعباد الله الأطهار ، رغم القهر والحصار ، ورغم التضييق والبوار الذي يلاحق اصحاب القدس الشريف من المسلمين في الأرض المقدسة . ونحن عندما نتحدث عن القدس الشريف فإننا نتحدث عن القدس الكبرى كاملة بشرقها وغربها وشمالها وحنوبها ، وأهلها الطيبين ، ومسجدها الأقصى المبارك الحزين ، الذي يئن أنين الطيبين ، وينادي المنادين المسلمين لإنقاذه من براثن وأحفاد القردة والخنازير الذين عاثوا ويعيثون بارض وسمائه فسادا وإفسادا .
لقد اصبح أهل فلسطين لا يمكنهم دخول الأرض المقدسة بعد بناء الجدار السوري اللعين ، الذي يحيط بارض القدس الكبرى ، ويمنع دخول المسلمين من المصلين وغير المصلين لحرم المدينة المقدسة ، فأصبحت قدس الأقداس تحاط بسورين باطني وخارجي ، السور الباطني وهو ملاحقة أبناء القدس الطيبين ، والسور الظاهري وهو الخارجي الذي يمنع به يهود فلسطين الذين يحتلون البلاد ويتحكمون في العباد من دخول المسلمين لأرض القدس الحزينة التي تنتظر بشوق وشوق وشوق الخلاص الوطني والإسلامي . وكنت من رواد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة أولا بأول رغم إقامتي في قريتي عزموط في محافظة نابلس بفلسطين التي تبعد عن القدس نحو 81 كم ولكن الحواجز الصهيونية تأبى علي وعلى المصلين المسملين دخول المسجد الأقصى المبارك الذي أمرنا رسول الله المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم لشد الرحال إليه ، منذ أمد بعيد . وشخصيا أدخل القدس عامة والمسجد الأقصى خاصة بشق الأنفس بين الحين والآخر رغم كبر سني ، حيث بلغت من الكبر عتيا . وفي أحد المرات تجاوزت اربع حواجز صهيونية - يهودية وأوقفني الحاجز الخامس عند مدخل باب العمود على بعد 300 من أبواب الأقصى الحبيب ولكنني رفضت الإذعان والعودة من حيث أتيت إلا وأنا مؤد لصلاتين في رحاب المسجد الأقصى العظيم ، وهي صلاة الجمعة الجامعة وصلاة العصر ثم عدت أدراجي راجعا لبيتي عند ساعات المساء المتأخرة .
=============
مكان وزمان الانعقاد : القدس - غزة - بيروت - النرويج
أيام المؤتمر : الأربعاء والخميس 25 - 26 حزيران 2008
كيف ينظر مركز القدس نت للدراسات والنشر الإلكتروني لمدينة القدس الشريف ، بوصلة المسلمين أجمعين ، في أرض فلسطين المقدسة ،
معًا مــن أجــل القـدس
المؤتمر الدولي الثاني لنصرة القدس
لمركز قدس نت للدراسات والإعلام والنشر الإلكتروني

هي القدس مجددا تفرض حضورها الدائم على المشهد الكوني ، هي الجغرافيا والتاريخ وخطوة ابن عبد الله محمد صعودا إلى الملأ الأعلى .
القدس .. والهيمنة الإسرائيلية على أرضها وسمائها، تاريخها وآثارها ، والرغبة المتواصلة في تغيير وجه المكان الإسلامي لصالح العبرية ، تهويد ممنهج واستيطان يتغول في جسد القدس والمقدسيين ، وكما هو الشرّ دائما ؛ يطال وجه الحضارة الشرقية لصالح المشروع الإسرائيلي .
وعلى هذه الأرض، التي كانت دائما مفتاحاً للسلام والحرب، تتآكل المدينة المقدسة؛ محاطةً بأسوار جديدة؛ ومستوطنات جديدة؛ وبنادق جديدة؛ وقوانين قضاء عسكرية جديدة تشرعن سرقة الأرض وتشرعن طرد أهلها وسكانها.
المشروع الإسرائيلي ؛ الذي يعتبر ألا مشروعية لدولة إسرائيل بدون القدس ، ولا مشروعية للقدس بدون الهيكل ، يحدد هدفه المركزي وهو حسم الصراع في المدينة المقدسة لصالح إسرائيل.
إن الممارسات الإسرائيلية لتهويد القدس تعني أن إسرائيل قد اقتربت كثيرا من تحقيق هدفها الأساسي ، وهذا يعني ، في المقابل ، أن جهداً استثنائياً يجب أن يُبذل من أجل كبح جماح هذا المشروع الإسرائيلي الآثم .
يأتي المؤتمر الدولي الثاني لنصرة القدس معا من أجل القدس لمركز قدس نت للدراسات والإعلام والنشر الإلكتروني، لتقديم قراءة واعية لمجمل الأخطار التي تتعرض لها المدينة المقدسة، على كل المستويات: الأرض، الإنسان والأماكن المقدسة ..
فهل من مستمع؟ وهل من مجيب ؟! قبل أن يحلّ الموت في ربوع المدينة ، ويدرك مسجدها الخراب ( لا قدّر الله ) !!!
أهداف المؤتمر( الممارسات الإسرائيلية لتهويد القدس )
يسعى المؤتمر لتحقيق الأهداف التالية:
1. التاصيل لحقنا التاريخي والديني في المدينة المقدسة.
2. التعريف بقضية القدس والتحديات التي تجابه المدينة وفي مقدمتها الاستيطان والتهويد وجدار الفصل العنصري، وفضح المزاعم الصهيونية بحقها.
3. تعزيز التضامن مع سكان المدينة من خلال التعريف بأحوالهم وشرح التحديات التي تجابههم، وفي مقدمتها سحب الهويات، ومصادرة الأراضي، والاستيطان وتجريف الممتلكات وهدم البيوت، وكذلك أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية تحت الاحتلال.
4. فضح المؤامرة الصهيونية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك، وكذلك الأخطار التي تتعرض لها الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في المدينة.
5. التأكيد على أهمية المعركة الإعلامية حول القدس في الاعلام المحلي والدولي.
6. حشد التضامن العربي والإسلامي والدولي لقضية القدس ودعمها مادياً ومعنوياً.

المحاور المقترحة
للمؤتمر الدولي الثاني لنصرة القدس
معًا مــن أجــــل القــــدس

محاور المؤتمر:
1- الممارسات الإسرائيلية تجاه الأرض .
2- الممارسات الإسرائيلية تجاه الأماكن المقدسة .
3- الممارسات الإسرائيلية تجاه المؤسسات والإنسان .
4- الخطاب الإعلامي العربي والإسلامي نحو الممارسات الإسرائيلية في القدس .
5- الخطاب السياسي الرسمي والحزبي الاسرائيلي تجاه القدس
وتضم اللجنة التحضرية للمؤتمر الدولي الثاني لنصرة القدس ( معا من أجل القدس ) عدد كبير من الشخصيات السياسية والأكاديمية . وفيما يلي أسماء أعضاء اللجنة التحضرية في فلسطين وخارج فلسطين وذلك حسب الأسماء مرتبة وفق هجائية اللغة العربية المجيدة كما هو معتاد في المؤتمرات العلمية :
1 الأستاذ الدكتور إبراهيم أبو جابر ( مدير مركز الدراسات المعاصرة – أم الفحم)
2 الدكتور أنيس صايغ ( رئيس تحرير الموسوعة الفلسطينية رئيس مركز الأبحاث سابقا ) بيروت
3 الدكتور أيمن يوسف ( أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية ) جنين
4 الدكتور تيسير التميمي ( قاضي قضاة فلسطين ) الخليل
5 الدكتور تيسير جبارة ( أستاذ التاريخ الحديث في جامعة القدس المفتوحة ) رام الله
6 الدكتورة ثناء أنس الوجود ( أستاذة الأدب والفكر بجامعة عين شمس ) مصر
7 الدكتور جهاد حمد ( أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة الأزهر ) غزة
8 الدكتور جورج جبور( عضو لجنة حقوق الإنسان ومكافحة العنصرية التابعة للأمم المتحدة ) سوريا
9 الدكتور حسين أبو شنب ( أستاذ الإعلام في جامعة فلسطين ) غزة
10 الدكتور خالد صافي ( أستاذ التاريخ العربي الحديث في جامعة الأقصى ) غزة
11 الدكتور خليل محمد عودة ( عميد كلية الآداب – جامعة النجاح ) نابلس
12 الدكتور راسم خمايسة ( أستاذ الجغرافيا الحضرية في جامعة حيفا ) حيفا
13 الدكتور رياض العيلة ( أستاذ قسم العلوم السياسية في جامعة الأزهر ) غزة
14 الدكتور سعيد أبو صافي ( باحث في تاريخ القدس في جامعة برلين الحرة ) ألمانيا
15 الدكتورة سوزان يوسف القليني ( أستاذ ورئيس قسم الإعلام بجامعة عين شمس ) مصر
16 الدكتور شولتز . ش . إيكي هارد ( مستشرق ) متخصص في الفكر العربي ألمانيا
17 الأستاذ الدكتور صالح أبو إصبع ( نائب رئيس جامعة فيلاديلفيا ) الأردن
18 الدكتور عبد القادر نمر جربوع (أستاذ التاريخ القديم) مصر
19 الدكتور عصام نعمان ( وزير الاتصالات اللبناني الأسبق ) لبنان
20 الدكتور عكرمة صبرى ( رئيس الهيئة الإسلامية العليا ) القدس
21 الدكتور غسان العزي ( أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية ) بيروت
22 الدكتور محمد أحمد النابلسي ( أمين عام جمعية علماء النفس العرب ) بيروت
23 الدكتور محمد البوجي ( أستاذ الأدب والفكر في جامعة الأزهر ) غزة
24 الدكتور محمود غنايم ( أستاذ الأدب والنقد ) حيفا
25 الدكتور كمال علاونة ( أستاذ العلوم السياسية - جامعة فلسطين التقنية ) طولكرم
26 الدكتور نضال زكى عيسى ( مدير عام مركز قدس نت - فرع فلسطين ) غزة
27 الدكتور وليد المدلل ( أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الإسلامية ) غزة
28 الأستاذ وليد محمد علي ( المدير العام لمركز باحث للدراسات – بيروت ) بيروت
29 الدكتور يوسف جمعة سلامة ( وزير الأوقاف الفلسطيني الأسبق ) غزة

==================

ومن المقرر أن يعقد هذا المؤتمر السياسي العلمي الأكاديمي في قاعات متعددة عبر الأقمار الصناعية في عدة مدن وهي : القدس الشريف وغزة ورام الله وبيروت والنرويج . ومنسق اللجنة التحضيرية للمؤتمر هو د. نضال عيسى .
وشخصيا ، كأكاديمي وسياسي ، لقد قدمت ورقة بحثية علمية تتألف من 29 ورقة مطبوعة بعنوان ( الخطاب الصهيوني الرسمي والحزبي تجاه القدس الشريف ) . وتضمن البحث الآتي : أهمية القدس للعرب والمسلمين ، ومعالم تهويد القدس رسميا وشعبيا وتنظيميا ، ونظرة الأحزاب العلمانية للقدس ، وهي أحزاب العمل والليكود وكاديما ، ونظرة الأحزاب الدينية اليهودية للقدس ، وتشمل حركة شاس ، والحزب القومي الديني ( المفدال ) وأحزاب صهيونية أخرى منها : حركة السلام الآن ، وميرتس ، وياحد ) . ثم تطرق البحث للقدس الشريف في أروقة الأمم المتحدة ، والصراع الفلسطيني - اليهودي على المدينة المقدسة ، وإنقاذ القدس الشريف من المخاطر اليهودية ، ثم تأتي نتائج الدراسة فقائمة المصادر والمراجع .
والله ولي التوفيق .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ليست هناك تعليقات: