الثلاثاء، 18 يونيو 2013

جيمية شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج ) .. الإسراج والابتهاج لا الارتجاج ( د. كمال إبراهيم علاونه )

شعار شبكة ( إسراج ) المتحرك في الكرة الأرضية وسط السماء
جيمية شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج ) .. الإسراج والابتهاج لا الارتجاج 
 
د. كمال إبراهيم علاونه
أستاذ العلوم السياسية والإعلام
رئيس مجلس إدارة شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
نابلس - فلسطين العربية المسلمة
د. كمال إبراهيم علاونه - رئيس مجلس إدارة شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يقول اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ جَلَّ جَلَالُهُ : { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100) قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (101) فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (102) ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104) وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (105) وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ (106) }( القرآن المجيد - يونس ) .
شعار شبكة ( إسراج ) المتحرك في الكرة الأرضية وسط السماء
شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج ) .. ( إسراج ) .. ( إسراج )
هي شبكة إلكترونية عربية إسلامية عالمية شاملة مستقلة لا حسب المزاج
جاءت لنشر الأنباء الصادقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتقويم الاعوجاج
تلبي الأماني والطموحات النبيلة وتأخذ بايدي المستضعفين في الأرض رغم الصراخ الإمبريالي ذو الاحتجاج
توزع النور الوضاء بكرة وعشية تحت شعار شد السروج والإسراج
ونقتدي بمبادئ الشريعة الإسلامية والقواعد السليمة بالقياس والاجتهاد ونص الاستخراج
ونشأت وترعرت الشبكة إيذانا بالنمو والازدهار بعد فجر الانبلاج
فالإيمان بالله العلي العظيم راسخ في نفوس العاملين بالشبكة بلا تحريج ولا حراج
وقد تمت محاربة الشبكة من بعض العربان والأجانب ففشل الحصار والحجب فاخترقت السياج
فتبث لجميع الآراء الحزينة والفرحة وتقوي ظاهرة التقدم والازدهار والابتهاج
وتصل معلوماتها للأذان والأبصار بسرعة اقوى من طائرة سرعة الصوت كالميراج
فيا باغي الإرهاب أخرج من قائمة الشر والأشرار فليس لك مكانا بين الدرج والأدراج
تتبنى هذه الشبكة الدعوة الإسلامية الحقة ولا تبث الهوى والغوى ولا تلج الخطايا أي إيلاج
وتدعو للنفير الإسلامي العظيم لنصرة الدين القويم والجهاد الأكبر والاصغر والإسراج
وتحارب السحر والشعوذة ولا تؤمن بما يسمى بالحظ والطالع والتنبؤ بالمستقبل عبر الأبراج
وتدعو الله أن يعم السلام بين جميع الأمم وأن تفرج العقد تمام الانفراج
وتبث الشبكة الأمل بين الناس لإذابة الياس والقنوط بلا توقف في المرآب أو الكراج
وتدعو الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن بلا نار أو سوط أو كرباج
وتنطلق في سماء الأرض نحو العلى والاعالي لتزيح الأفكار الكافرة الفاجرة وغيرها من الهرطاقت الخداج
وتنتشر في جميع قارات العالم بلا استثناء ولها وصول بمصر إلى سوهاج
والهدف الأسمى لها بث القيم والمثل العليا والأخلاق الحميدة وتحريم الكبائر والموبقات والفواحش والحض على الزواج
فشعار الشبكة رحلة الإسراء من المسجد الحرام للمسجد الأقصى المبارك وما تبعها من المعراج
ولا تهادن الظالمين والفاسقين والكافرين والمنافقين بل جاءت لنصرة المظلومين ولا ترتج اي إرتجاج
وتبث ليل نهار ولا تخاف في الله لومة لائم مهما بلغ الغضب والهياج
وتستخدم التقنية العصرية من الحواسيب والهواتف النقالة بالصامت والاهتزاز والرجاج
وتتمتع بالنزاهة والشفافية والحيادية والموضوعية والمهنية فيراها الناظر بعينيه من الأمام ومن خلف الزجاج
وتدعو محليا وعربيا وإسلاميا وقاريا وعالميا وإنسانيا بلا رقابة إنسية وتستجيب للمتقين ذو الاحتياج
وتبث الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وتحارب الدكتاتورية كغواية الحكم كما الحجاج
وتنشر اسماء المتقين الأخيار من الشخصيات الإسلامية ولا تنسى بفلسطين ذكر أسماء الحجاج
إنها شبكة إلكترونية إنسانية عالمية تحمل بالمختصر اسم أل ( إسراج )
أتت لتعزيز الإيمان بقلوب المؤمنين وتجديد الإيمان بمعجزتي الإسراء والمعراج
تسير بالتصديق على خطى الصديق لتعلو في السماء بلا أعمدة أو أبراج
تهتم بشؤون الإنسان والنبات والحيوان والطيور ومن بينها الحمام والصقر والدجاج
وتركز على عرى الإسلام واركانه من التوحيد والشهادتين وإقام الصلاة وصوم رمضان وإيتاء الزكاة ولا تنسى الحج الإسلامي ووقفة عرفة ومقام الحاج
وتقول القول السليم بلا سباب أو شتائم لأي كان وتبتعد عن اللجة واللجاج
وتدعو الله لترسيخ الإيمان في نفوس البشرية وأن يلج الناس الصراط المستقيم تمام الإيلاج
وترعى شؤون عائلات الشهداء والجرحى وتتمنى للأسرى في سبيل الله بزوغ فجر الفرج والإفراج
وتسير على منهاج الإسلام الصحيح والسيرة النبوية المطهرة الصحيحة ولا تنافق لأحد فهذا هو النهج والمنهاج
وتسعى للوقاية من الأمور المشتبهات والمتشابهات لأن الوقائة خير من العلاج
فتبدو مواضيع الشبكة غريبة في زمن الغرباء القابضين على الجمر الذي بشر به المصطفى صلى الله عليه وسلم لتصحيح العوج والإعوجاج
فمواضيع الشبكة من مقالات وأنباء وتقارير وصور وفيديو وخرائط تسعى لإنارة دربين السالكين في الظلماء بنور السراج
فهي شبكة عربية لا شرقية ولا غربية بل إسلامية المنشأ والسير على خطى الضيف والمضيف والمرافق أصحاب الإسراء والمعراج
ولها فروع داخلية وخارجية على الشبكة العنكبوتية من الفيس بوك وتويتر وتبحر فوق اليابسة والبحار بلا موج أو هدير الأمواج
وهدفها الأسمى نشر الإسلام لنيل رضى الرب في الدنيا والآخرة رغم كيد الماكرين الخبثاء وأوراق العسس بالأدراج
ففي كل تدوينة تحاول الوصول لأكبر عدد من الناس من المسلمين والأجانب دون حرج أو إحراج
فسلام ربي على النبي العربي الأمي المصطفى الذي اخرج بنور الإسلام من دجى الادجاج
فلا تبتغي غير وجه الله العزيز الحكيم بلا تمويل خارجي ولا تدخل إمبريالي مهما نقص المال والخراج
فانضموا لنا يا معشر المؤمنين ولا تلتفتوا لأهل الباطل مهما بلغت ذروته فوق السياج
فنسير برا بالكرة الارضية ونطوف جوا بالسماء ونبحر بحرا فوق البحار والمحيطات والنهار ومنها نهر الغانج
ونحارب الرذيلة والمهالك الوبيلة ولا نلتفت لأهل الهوى والفن الهابط والرقص المبتذل والغناج
ولا تهوى إدارة الشبكة الرياء والنفاق ولا تصادق كل علج من علوج الإعلاج
وقد تعرضت ( إسراج ) لاختراقات إلكترونية من أصحاب السوء والمنافقين والحاسدين وبقيت صامدة رغم الكيد ومحاولات الإخراج
وبلغت عنان السماوات في دعوة الحق ومحاربة الباطل مهما وصلت قوته في الرواج
فتبارك الله ربنا ناصر جنده واعدا المؤمنين بالفتح المبين بالحياة الدنيا ويوم يقوم الإشهاد بيوم الخروج والإخراج
إنها شبكة المؤمنين الملتزمين المعتصمين بحبل الله المتين تحت الاسم الكبير شبكة الإسراء والمعراج
ندعم الثورات الشعبية الإسلامية والإنسانية ضد الطغاة البغاة الفاسدين المفدسين من الأهواج
فحتمية التغيير والاصلاح نحو الحياة الفضلى في الأرض مسألة لا رجوع عنها مهما بلغت المصاعب ومناداة أهل الباطل بالاحتجاج
فهي نور على نور بالليل والنهار بإذن الله فالق الإصباح بديع السماوات والارض جاعل القمر منيرا والشمس سراج
إنها شبكة إلكترونية كشجرة طيبة باسقة تؤتي أكلها في كل حين بالاسم المختصر ( إسراج )
تابعونا على غوغل وغيره بانتظام وإلتحقوا بنا بلا تردد أو حرج أو إحراج
نبث من المقر الرئيسي بعزموط بمحافظة نابلس في الأرض المقدسة بالبقاع الشمالية من أرض الإسراء والمعراج
إنها شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج ) على الشبكة العنكبوتية ..  إسراج في إسراج في إسراج
شعار شبكة ( إسراج ) المتحرك في الكرة الأرضية وسط السماء
ولا بد من الاستعانة بدعاء نبي الله نوح عليه السلام : { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) } ( القرآن المجيد ، نوح ) .

وختامه مسك ، ندعو ونقول والله المستعان ، بالقول النبوي السديد الوارد على لسان نبي الله شعيب عليه السلام ، كما نطقت الآيات القرآنية الكريمة بذلك : { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88)}( القرآن المجيد – هود ) . { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)}( القرآن المجيد – الصافات ) .

والله ولي التوفيق . سلام قولا من ب رحيم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

تحريرا في يوم الاثنين 8 شعبان رجب 1434 هـ / 17 حزيران 2013 م

جوال فلسطين : 0598900198

بريد الكتروني : k_alawneh@yahoo.com

ليست هناك تعليقات: