الأحد، 23 يونيو 2013

نهاية ملهاة ( محبوب العرب Arab Idol ) .. بين تهاني الفوز وحب اللوز ( د. كمال إبراهيم علاونه )


الفنان الفلسطيني محمد عساف

نهاية ملهاة ( محبوب العرب  Arab Idol ) .. بين تهاني الفوز وحب اللوز

د. كمال إبراهيم علاونه
أستاذ العلوم السياسية والإعلام
رئيس مجلس إدارة شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
نابلس - فلسطين العربية المسلمة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يقول اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ جَلَّ جَلَالُهُ : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)}( القرآن المجيد - البقرة ) .

وأخيرا انتهت المسرحية الغنائية .. التي يشاهدها الكثير من الناس لشغل أنفسهم وقضاء أوقات فراغهم ، ومشاهدة البريق الاعلامي الموجه .. اختتمت الملهاة التلفزيونية الفضائية ( محبوب العرب - عرب ايدول ) في نهاية ليلة السبت 22 حزيران 2013 وبدا فجر جديد للنصر المبين .. كما كانت مسرحية كاسك يا وطن لدريد لحام ( غوار الطوشة ) وشلته ، ونرجو أن لا يفهم أننا لا نحب ولا نجيد الانتصارات الحقيقية والوهمية ، فلنا باع طويل بالنصر المؤزر في فلسطين والعالم بشهادة القاصي والداني بشتى الميادين والمجالات .
لجنة الاشراف الفني على برنامج ( محبوب العرب Arab Idol) : راغب ونانسي وأحلام وحسن
لقد شارك في برج المشاهدة الشعبية في بيروت عشرات آلاف البشر من المراهقين والمراهقات ، صغارا وكبارا ، ذكورا وإناثا ، طيلة مسابقة الغناء العربي ( صنم العرب ) الغنائي ، ممن يحبون الفرح والسرور والتحرش الجنسي عبر الاختلاط الفاضح ، والاكتساح الجامح لأجساد الإناث الجارح ، في سيمفونية جاهلية تعبر عن الفن السابح في جنبات الاعلام المرئي الصادح ، والتقاط الصور مع بعض أعضاء لجنة التحكيم من كتائب الغناء الجانح . وذلك بإشراف فني وغنائي من لجنة التحكيم بالرحلة الموسيقية المنتهية الصلاحية : الفنان اللبناني راغب علامة ، والموزع الموسيقي المصري حسن الشافعي ، والمطربة اللبنانية نانسي عجرم ، والفنانة الاماراتية أحلام الشامسي ، وذلك لاكتشاف الخامات الصوتية ، وإبراز نجوم غناء جدد .
المتسابقون الثلاثة في ( محبوب العرب Arab Idol)
بين التحريم والتجريم ، والسماح والتسليم ، والمعارضة والتاييد المريح ، والثناء والتكبير والاسترجاع والحوقلة والحمد والتسبيح ، والتهديد والهدير الإعلامي الصريح ، بين مشايخ العصر ما بين الموافقة والتجريح ، أنطلقت المنافسة الغنائية النهائية بين ثالوث شبابي ، بين ذكرين وأنثى ، بين المطرب الفلسطيني الناشئ محمد عسّاف ( من مخيم خانيونس بقطاع غزة ) ، والمغني المصري الجديد احمد جمال ، والمغنية السورية الصاعدة فرح يوسف . ففلسطين ( الأرض المقدسة ) تحت الاحتلال الصهيوني من بحرها حتى نهرها مع هامش تحرري أولي في قطاع غزة ، ومصر أرض الكنانة في ظل التوتر وعدم الاستقرار واستمرار التدخل الاجنبي والثورة المضادة من الفلول واشياعهم من المهزومين بالانتخابات الرئاسية على وقع دعوة التمرد المجلجلة في 30 حزيران 2013 . وسوريا على ابواب الحرية والتخلص من النظام البعثي الفاسد ، الذي يتغنى بمسميات دولة المقاومة والممانعة الذي عفا عليه الزمن في ظل لهيب الرصاص بمختلف أنواع الأسلحة . فهل يا ترى تمثل هذه المغنية السورية الراقصة الكاسية العارية الشعب السوري العظيم المظلوم المقاتل من أجل الحرية والتخلص من عتاة المجرمين قاتلي الاطفال الابرياء تحت مسميات شتى ؟؟؟
لقد انتشت صالونات التجميل في العاصمة اللبنانية ( بيروت ) وبعض المدن اللبنانية ، في قصات الشعر والتسريحات الرجالية والنسائية على السواء ، وتضخمت السياحة الخارجية في لبنان ، وزادت مبيعات تذاكر السفر من وإلى بيروت خلال فترة البرنامج العروبي الغنائي الكبير .
على كل حال ، مبارك للمغني الفلسطيني محمد عساف ساجد سجدة الشكر لله تعالى لفوزه وانتصاره في هذا الموكب الغنائي المجلجل عبر فضائية التعري والانكشاف الانثوي البدني على العالم ، وحامل العلم الفلسطيني ، في ملحمة بيروتية جديدة ، ليست عسكرية هذه المرة ولكن بملحمة غنائية تقليدا للمغنين القدامى ، والأغاني العربية القديمة المندثرة التي نسيتها الأمة العربية ، ومبارك لفلسطين الغنائية على الطرب في البرنامج الاجتماعي الفاسق في قناة أم بي سي mbc الفضائية .. ويا للخسارة ، والخسران اللاهي المبين .. فلن تشاهدوا ما تطلبونه من برنامج ما يطلبه الفاسقون من الصور الحية للفتيات والنساء الكاسيات العاريات في هذا البرنامج الزخم بالصدور والسيقان العارية والأذرع الرخوة الطرية ، والشعور المنفوشة والمهروسة في صالونات التجميل المهووسة ، من كتائب أحلام ونانسي عجرم .. ولا ننسى كتائب رجال الغناء العربي .. وكتيبة الغناء الفلسطيني بقيادة محمد عساف في مقدمة الكتائب لتحرير فلسطين من دنس ورجس اليهود الطارئين .. لا بل إن هذا البرنامج الغنائي العربي ، هو هزيمة ومعركة حامية الوطيس للبرنامج الصهيوني المعروف ( ولادة نجم ) بالكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة عبر الاعلام المرئي اليهودي . فقد ولد النجم الغنائي الفلسطيني ، سفير النوايا الحسنة في الوطن العربي من أقصاه إلى اقصاه .. ولا ننسى التكريم الكريم من وكالة الاونروا ( رمز الهجرة والتهجير للنازحين واللاجئين الفلسطينين في أرض الغربة والاغتراب ) بمنح محمد عساف لقب جديد على مسامعه سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين المقهورين المقموعين من الإدارة الامريكية بامريكا الشمالية وربيبتها الصهيونية في تل ابيب وامتداد شرها الشيطاني الى فلسطين الكبرى ..
وبعد الفوز الغنائي الساحق الماحق ، وفصفصة حب اللوز ، كل واحد ذهب وروح على بيته ، ليصعد على سرير العز والفوز غير المسبوق وينام نومة هادئة بلا كوابيس الصراع الغنائي بين فلسطين وشقيقاتها مصر وسوريا ، ليغط في سبات عميق ثم يفيق ويستفيق على أوهام راغب علامة وأحلام والشافعي ونانسي عجرم بالتمام .. استعدادا لعبور الحواجز العسكرية الصهيونية على مداخل المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ، والولوج والخروج من والى معبر رفح ما بين الاغلاق والافتتاح بين الحظ والنصيب .. وسؤال يطرح نفسه بنفسه : هل هناك في الافق حرب جديدة لبنيامين نتنياهو على فلسطين والعرب والمسلمين بعد الفرح الغنائي المبين ..
وغدا سيتم تقاسم الارباح المالية الضخمة حتى التخمة ، بين شركات الاتصالات وكبار الراسماليين ، مرورا بشركة بيبسي كولا الامريكية ، صاحبة الرعاية الذهبية ، ولا ننسى المالكين لفضائية العربان الموقرة صاحبة الغناء الصادح تقليدا للبرنامج الامريكي الفاضح .. تحية وألف تحية ، لروابط الغناء العربي الجديدة .. في الوطن العربي الكبير .. والمناورات الامريكية والصهيونية البرية والبحرية والجوية ، ليل نهار لاستدراج الحرب الاقليمية التي لا تبقي ولا تذر ..
وسيرحل المال المنفق على التصويت المليح لصاحب الشركة المستريح ، لخارج فلسطين للبنوك في أوروبا ذات الوجه الاستعماري القبيح ، حيت قدرت المبالغ المنفقة على الرسائل الالكترونية القصيرة ب 130 مليون دولار .. مبارك لأصحاب عشرات الملايين ، ولشركات ومصارف الدعاية والاعلان بالدولار قبل ما ينهار .. وحظا أوفر للفقراء في فلسطين والوطن العربي ..
تصبحون على هوس غنائي جديد للهروب من الواقع والقهر في المجتمع العربي من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي انطلاقا من بيروت الصمود لعاصمة عربية أخرى تحمل في غنائها السلاح والبارود .. .. ولا تنسوا هناك ابناء الثورة السورية الذين يخوضون قتالا مريرا للتخلص من الفاسدين والمفسدين في المشرق العربي ..
تصبحون على نغم جديد ، وملهاة جديدة لعدة شهور أخرى مديدة ، والضفة الغربية المحتلة بانتظار الضم الفعلي للكيان الصهيوني .. وخيمة بنيامين نتنياهو تتحدى الامجاد التليدة من الامة العربية المجيدة ..
ربما لا يعجب هذا الكلام المنافقين والسابحين مع التيار الغنائي غير الرصين ، وسيمتعض الكثير من المنتفعين والمحتكرين والببغاوات هنا وهناك . ولكن هذا هو الواقع الدفين ، واقع عربي مرير بانتظار الحرية والاستقلال والتحرير يا ايها البهلوانيين ..
وما لفت الإنتباه مشاركة الكثير من كبار المسؤولين الفلسطينيين في البرنامج الغنائي الاستثماري الترفيهي التجحيفي من الراسماليين والاقتصاديين ، ناهبي ثروات الشعب الفلسطيني ومصدريها للخارج ، وفق مبدأ ( شوفوني ولا تنسوني ) الذين أتوا من كل فج عميق ، للحج الغنائي الدنيوي الى بيروت الساحلية ، وقطف ثمار جهود المضللين ، من ابناء شعبنا المساكين التائهين اللاهثين نحو الاغنية التي تنسيهم مرارة العيش والتحفز السريع لا البطئ لتشجيع بعض المتسابقين .
ولا ننسى تدخلات السياسيين الفلسطينيين الكبار ، وتشجيعهم لأصحاب الفن ، والحض على التصويت للمغني الفلسطيني الجديد ، حيث تم تحويل البوصلة ، نحو الغناء الشعبي ، لالهاء الناس ، وإخراجهم من العثرات السياسية المقيتة ، وتناسي الهموم والغموم التي يمر بها الشعب الفلسطيني المرابط فوق ثرى وطنه ، بدعاوى إبراز الدور الفني للمبدعين .
وسؤال بهذا الصدد ، ما هو دور الفضائيات الفلسطينية ، في التسلية والترفيه عن الشعب ؟ ولماذا الاعتماد على الفضائيات العربية الهابطة ؟ وهل الشعب الفلسطيني حقا بحاجة لترديد أغاني قديمة أو بحاجة لأناشيد ثورية تحضه على الصبر والمقاومة والدفاع عن النفس لتعزيز الصمود والمرابطة في ارض الآباء والأجداد ؟؟!! اسئلة نتركها للتاريخ ليحكم عليها ، ويقدم جوائزه للمتسابقين الجدد .
فهل يا ترى نجحت بعض الفضائيات العربية التجارية السوقية ، في تحويل بيروت من الملحمة العسكرية السياسية الى مصدر للأغاني العربية ( الملحمة الغنائية ) ؟ .. الجواب عند أبناء الشعبين الشقيقين : اللبناني والفلسطيني ..
المتسابقون الثلاثة في ( محبوب العرب Arab Idol)
سامحونا لقد أطلنا عليكم ، في التعليق شبه الدقيق ، الذي يدعو للشفقة والشهيق ، على الريق بلا تصفيق أو تفتيش وتحليق في جو الغناء والطرب القديم العتيق . وعذرا لأصحاب الهوس الغنائي الصفيق ، لأننا قدمنا لهم وصفة تقض مضاجهم ولا تتملق وتنافق لهم ، ليعبروا فروع الطريق ، فكلنا تفاؤل وأمل بالنصر الحقيق بعيدا عن الاستغفال والاستهبال الرقيق متحاشين الضرب بالمنجنيق لأن صديقك هو ما يقول الحق ولا يخاف في الله لومة لائم وينصحك وقت الضيق .. فليس بالغناء وحده يحيا الانسان ، سواء بالحرام أم بالاحلال ، فلا تضخموا الانتصار الوهمي باي حال من الأحوال ، فنحن لا زلنا نعيش في غابة الادغال ، ولا تنسوا العبور على الصراط المستقيم بيوم القيامة ، والتمتع بثمار الجنة وغناء الحوريات ، والابتعاد عن سعير نار جهنم يوم الحرق والحريق .
راجين لشعبنا المسلم العربي الفلسطيني ، في الداخل والخارج ، السلم والسلام بعيدا عن المنغصات الاجنبية اللعينة بعيدا عن الهبوط في مهابط الخوف أو الياس والقنوط الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي .
رحم الله الشهداء في فلسطين والوطن العربي الكبير والوطن الاسلامي الأكبر والعالم أجمع المدافعين عن المستضعفين في الأرض .. ارض الله الواسعة ..
والحرية لأسرى الحرية خلف القضبان الحديدية بسجون الاحتلال الصهيونية ، في ظل الراية الإسلامية الإلهية السماوية خفاقة فوق رؤوس الأنسانية ... وفلسطين الأبية أكبر من جميع الفصائل الوطنية والاسلامية .. وللحديث بقية ..
وختامه مسك ، فندعو بهذا الدعاء الخالد الذي ورد بكتاب الله العزيز : { رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) }( القرآن المجيد - البقرة ) .
وفي هذا الصدد ، لا بد من الإكثار من ترديد دعاء نبي الله نوح عليه السلام : { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) } ( القرآن المجيد – نوح ) .
كما ندعو ونقول والله المستعان ، بالقول النبوي السديد الوارد على لسان نبي الله شعيب عليه السلام ، كما نطقت الآيات القرآنية الكريمة بذلك : { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88)}( القرآن المجيد – هود ) . { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)}( القرآن المجيد – الصافات ) .

تحريرا في يوم السبت 13 شعبان 1434 هـ / 22 حزيران 2013 م

نترككم في أمان الله ورعايته ، والله ولي التوفيق . سلام قولا من رب رحيم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

جوال فلسطين : 0598900198

بريد الكتروني : k_alawneh@yahoo.com

ليست هناك تعليقات: