الثلاثاء، 17 يونيو 2014

بوادر إنهيار الفراعنة الجدد ( قادة الانقلاب العسكري القمئ ) في مصر .. رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ( د. كمال إبراهيم علاونه )

بوادر إنهيار الفراعنة الجدد ( قادة الانقلاب العسكري القمئ ) في مصر .. رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

د. كمال إبراهيم علاونه
أستاذ العلوم السياسية والإعلام
رئيس مجلس إدارة شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
نابلس – فلسطين العربية المسلمة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يقول اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ جَلَّ جَلَالُهُ : { قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93) رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94) وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ (95) ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (96) وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98) حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111)}( القرآن المجيد - المؤمنون ) .

اي وضع مأساوي هذا الذي يتم فيه اختطاف الرئيس الشرعي المنتخب حافظ القرآن المجيد ووضعه في سجن لا لشيء سوى أنه رئيسا منتخبا حاز على نسبة 52 % من اصوات الناخبين في ظل منافسة 13 مرشحا رئاسيا في الجولة الانتخابية الرئاسية الاولى ، ومنافسة شديدة من مرشح الفلول السابق أحمد شفيق .. فحاز على 13.230 مليون ناخب مصري
عصابة الاجرام الانقلابية تتفتت شيئا فشيئا .. في ظل احتجاز رئيس الجمهورية المنتخب د. محمد مرسي في مكان مجهول وتوالي الزيارات الرسمية الخارجية السياسية الدبلوماسية في المعتقل ..
صمود الثورة السلمية الاسلامية في القاهرة وخاصة في ميدان الحرية ( رابعة العدوية ) وبقية المحافظات المصرية ستغير معالم المنطقة الاقليمية ..
تعنت العصابة الحاكمة في القاهرة بفعل الانقلاب العسكري واستمرار الظلم ساهم في تجميع الجوع البشرية لمواجهة الظالمين الطغاة البغاة ..
شلة ( حسب الله الفاشلة ) السفاح عبد الفتاح السيسي ، وزلمه من : عدلي منصور وصنيعته حازم الببلاوي والماسوني محمد البرادعي ومن لف لفهم ..
ثورة .. ثورة .. ثورة سلمية حتى النصر .. حتى عودة الشرعية للقصر
الداخلية - بلطجية .. ستهزم أمام كلمة الله أكبر .. إسلامية .. إسلامية .. إسلامية
الاعلان عن محاكمة ثلة من قادة جماعة الاخوان المسلمين من بينهم المرشد العام د. محمد بديع في 25 آب 2013 ستعطي شعلة جديدة قوية للجيل الشاب لاستمرار الثورة الاسلامية المصرية لهزيمة الامبريالية العالمية والصهيونية
من يدعم الانقلابيين هو الخاسر الاكبر في جميع الاتجاهات والميادين ..
من يرفع السبابة نحو الأعلى هو المنتصر لا محالة ، وإن غذا لناظرة قريب
يسقط .. يسقط حكم العسكر .. والفرعون المصري الجديد عبد الفتاح السياسي في وضع حرج محليا واقليميا وقاريا وعالميا .. وحكومته الانقلابية لا تعترف بها سوى بعض الحكومات غير المنتخبة
الظلم إلى زوال .. مهما كانت التسميات والاسماء في مصر وخارجها
لقد جعل الانقلاب العسكري في مصر الرئيس المصري المنتخب د.محمد مرسي زعيما عالميا في ظل المليونيات الهادرة وليس رئيسا لمصر فقط .. نحو المشروع الاسلامي العظيم ... في الوطن العربي والعالم أجمع ..
جاءت عملية عزل الرئيس المصري د. محمد مرسي لتؤجج استمرارية الثورة المصرية التي بدأت في 25 يناير - كانون الثاني 2011 ، لاستكمال مسيرة الحرية والاستقلال ومحاربة الفساد والمفسدين الذي طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد ، ليصيب عليهم الخالق قريبا صوت عذاب ، فجعلت الملايين من المصريين لاول مرة في التاريخ تؤدي الصلاة الجماعية والافطارات الرمضانية والسحور الاسلامي الجماعي من المسلمين لتكون موازية للصلوات والشعائر الاسلامية في المسجد الحرام بمكة المكرمة .. فكانت القاهرة التوأم الجديد لمكة المكرمة بالديار الحجازية المقدسة .. إنها ثورة المشروع الاسلامي المنتظر الذي بدأت راياته تلوح في الأفق ..
المليارية الاسلامية في ليلة القدر بشهر رمضان المبارك 1434 هت / 2013 م في جميع أنحاء العالم .. ستشهد الدعم الشعبي الحقيقي الفعال إعلاميا ومعنويا للثورة الشعبية ضد فلول النظام المصري البائد من المفسدين والفاسدين من أتباع المخلوع حسني مبارك وأسيادة من الامبريالية والصهيونية
أخي العربي .. أختي العربية ..
في مصر والعالم ، أمامكم فسطاطين لا ثالث لهما : فسطاط الايمان ( فرقة الحق الاسلامي ) لا نفاق فيه ، وفسطاط النفاق ( فرقة الفساد والمفسدين من أصحاب الباطل ) لا ايمان فيه .. فاختاروا اي فسطاط من الفسطاطين .. والنصر حليف الثورة الاسلامية قريبا بإذن الله العزيز الحكيم .

لا تغتروا بردح الفضائيات التلفزيونية البلهلوانية السابحة في الفضاء بتمويل من الفلول السابقين المهزومين الذين أجرموا ويجرمون بحق الشعب المصري بجميع منابته وأصوله ، وطوائفه ومهنه .. فلا تصدقوا الضالين المضللين والمغضوب عليهم بل كونوا من عباد الله المتقين .. ولا تتبعوا خطوات الشيطان والخوارج في هذا العصر .. الذين خرجوا على الشرعية المصرية المسلمة

كونوا مع الحق .. فالحق أحق أن يتبع ، وابتعدوا عن الباطل .
والله ولي التوفيق .

ليست هناك تعليقات: