مشكلات المعاكسات الهاتفية والحلول الرادعة الناجعة
بقلم : أبو هلال
ابن الأرض المقدسة
شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
المشكلة : كثرة المعاكسات الهاتفية النهارية والليلية
تكثر المعاكسات الهاتفية في ساعات الليل والنهار ، مع تركزها في الليل ، لإزعاج الآخرين ، في البيوت والشركات والمحلات التجارية ، والهواتف الخليوية ، من فئة ضالة فاسدة مفسدة تحاول بث الضجر والرعب والخوف في صفوف الناس بين الحين والآخر .
وتأتي هذه المعاكسات الهاتفية ، من أحد الشباب أو الفتيات ، عبر الهواتف الثابتة والمتنقلة ( الخلوية ) على السواء ، لتشمل الذكور والإناث سواء بسواء ، مع تركزها على معاكسة الفتيات ، من بعض الشباب الضائع المائع ، هنا وهناك .
ومن نافلة القول ، إن هناك بعض الأخطاء في طلب رقم هاتفي ثابت أو نقال ، بسبب العجلة ، وبالتالي لا تعتبر هذه من المعاكسات الهاتفية المقصودة بل هي عفوية طارئة ، يمكن تقبلها تارة والغضب منها تارة أخرى .
الحلول الناجعة
هناك العديد من الحلول الفورية والمؤقتة والدائمة ، الناجحة والناجعة في التصدي للمعاكسات الهاتفية السافلة الدنيئة ، لعل من أهمها :
أولا : إغلاق الهاتف في وجه المعاكس الدنئ وعدم التوتر وشد الأعصاب .
ثانيا : الإبلاغ عن المعاكسات المتكررة للإتصالات لوضع حد لهذه المعاكسات الحقيرة بالإنذار والحرمان وكشف أمر المعاكس عبر وسائل الإعلام وقطع خط الهاتف الذي تجري منه المعاكسات .
ثالثا : رصد الرقم المعاكس ، بعدة طرق فنية وتقنية كتركيب جهاز لكشف الرقم المتصل خاصة في الهواتف الثابتة ، والطلب من الكثير من الناس للرد عليه وفق مبدأ المعاملة بالمثل ( معاكسات مضادة ) .
رابعا : إسماع المعاكس عبارت طيبة في بداية الأمر ، واستعمال عبارات جافة تليق بمقامه غير الكريم عند تكرار المعاكسات .
خامسا : إبلاغ الإجهزة الأمنية وخاصة الشرطة المختصة لمراقبة المعاكسات ، لإتخاذ الإجراءات الرادعة ضد المهووسين بالمعاكسات .
سادسا : قراءة أرقام الهاتف المتصل عبر الكاشف الإلكتروني ، والإهمال والتجاهل بعدم الرد على أرقام الهواتف المعاكسة ، لإدخال الغيظ في نفوس المرضى النفسيين المعاكسين .
سابعا : عدم الرد على الهاتف المتصل ( رقم خاص ) الخليوي .
ثامنا : ترك المعاكس المتصل يتحدث وحده دون الإستماع له ، من الجانب الآخر .
تاسعا : إبلاغ أهل المتصل المعاكس لوضع حد أخلاقي له .
عاشرا : نشر الرقم المعاكس عبر الإنترنت لفضح الممارسات التافهة ، كعقاب جماهيري رادع .
حادي عشر : توجيه ردع بدني للمعاكسين ، عبر الضرب الشديد ، في حالة معرفتهم بشكل فعلي وحقيقي ليكونوا عبرة لمن يعتبر وهي حالة العقاب الشديد ) .
ثاني عشر : تغيير أرقام الهواتف الثابتة والنقالة بين الحين والآخر ( وهي طريقة صعبة التطبيق ) للكثير من الناس .
ثالث عشر : إغلاق الهاتف الثابت أو النقال بين الحين والآخر ، أو تركه صامتا ، أو رجاجا ، للهاتف الجوال ، وسحب فيشة الهاتف الثابت ليلا بين الفينة والأخرى .
رابع عشر : عدم نشر أرقام الهواتف الثابتة أو النقالة على الملأ ، في دليل الهاتف السنوي .
خامس عشر : تسجيل صوت المتصل المعاكس أو المتصلة المعاكسة ، والتصرف فيه وفق الأصول القانونية والإجتماعية والأخلاقية .
سادس عشر : الشكوى لله عز وجل ، والدعاء على هذا المتصل المعاكس الجبان ، وترك عقابه لرب العالمين ، فالله هو العدل وهو أعدل العادلين وأحكم الحاكمين تبارك وتعالى .
ولا بد من التنويه إلى أن الخدمات الهاتفية الثابتة والمتنقلة نعمة وليست نقمة ، ويجب استثمارها لخدمة الجميع وليس لإزعاجهم .
وحياة طيبة سعيدة موفقة آمنة بلا معاكسات هاتفية نتمناها لكم .
والله ولي التوفيق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق