الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى .. فلسفة الموت في الحياة الدنيا ( د. كمال إبراهيم علاونه )


والآخرة خير وابقى
إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى .. فلسفة الموت في الحياة الدنيا
د. كمال إبراهيم علاونه
أستاذ العلوم السياسية والإعلام
رئيس مجلس إدارة شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
نابلس – فلسطين العربية المسلمة
د. كمال إبراهيم علاونه - رئيس مجلس إدارة شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يقول الله الواحد القهار جل وعلا :
{ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29) }( القرآن المجيد - البقرة ) .

أنواع الموت الإنساني

الموت موتان في الحياة الدنيا الفانية ، مؤقت ودائم ، كالآتي :
أولا : الموت المؤقت - تكرار النوم والاستيقاظ - الغياب عن الوعي مؤقتا والرجوع الآني واليومي للحياة .
يقول الله الحي القيوم جل جلاله : { اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) }( القرآن المجيد - الزمر ) .
ثانيا : الموت الدنيوي النهائي - الرجوع بالموت وانتهاء الحياة الدنيا الفانية ، وعدم رجوع الله عن إرجاع الناس بالموت :
يقول الله العلي العظيم تبارك وتعالى :
- { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) }( القرآن المجيد - الفجر ) .
- { فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36) وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41)}( القرآن المجيد - الشورى ) .

فئتان تطلبان العودة للحياة الأولى ( الدنيا )

أولا : فئة العصاة والكفار ـ تطلب من الله العودة للحياة الدنيا بعد موتها وتيقنها من الحساب الإلهي ، وذلك لاصلاح الأخطاء والخطايا في الايام الخالية :
يقول الله المحيي المميت جل في علاه :
- { حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) }( القرآن المجيد - المؤمنون ) .
ثانيا : فئة الشهداء في سبيل الله : تطلب الرجوع للجهاد في سبيل الله بصورة أعظم وأضخم لما تراه من التكريم والتبجيل والرعاية الالهية الكبرى والنعيم المقيم .
جاء في صحيح البخاري - (ج 9 / ص 396) عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا الشَّهِيدُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنْ الْكَرَامَةِ " .
وورد في صحيح مسلم - (ج 9 / ص 456) عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :" مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ لَهَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ يَسُرُّهَا أَنَّهَا تَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا وَلَا أَنَّ لَهَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا إِلَّا الشَّهِيدُ فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ فَيُقْتَلَ فِي الدُّنْيَا لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ " .
كما ورد بسنن النسائي - (ج 10 / ص 234) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" يُؤْتَى بِالرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا ابْنَ آدَمَ كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ خَيْرَ مَنْزِلٍ فَيَقُولُ سَلْ وَتَمَنَّ فَيَقُولُ أَسْأَلُكَ أَنْ تَرُدَّنِي إِلَى الدُّنْيَا فَأُقْتَلَ فِي سَبِيلِكِ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ " .
وجاء في مسند أحمد - (ج 26 / ص 233) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" يُؤْتَى بِالرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ خَيْرُ مَنْزِلٍ فَيَقُولُ سَلْ وَتَمَنَّ فَيَقُولُ مَا أَسْأَلُ وَأَتَمَنَّى إِلَّا أَنْ تَرُدَّنِي إِلَى الدُّنْيَا فَأُقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ وَيُؤْتَى بِالرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَيَقُولُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ شَرُّ مَنْزِلٍ فَيَقُولُ لَهُ أَتَفْتَدِي مِنْهُ بِطِلَاعِ الْأَرْضِ ذَهَبًا فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ نَعَمْ فَيَقُولُ كَذَبْتَ قَدْ سَأَلْتُكَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ وَأَيْسَرَ فَلَمْ تَفْعَلْ فَيُرَدُّ إِلَى النَّارِ " .

الشهداء الأحياء عند ربهم .. الانتقال من حياة لأخرى برزق مختلف

يقول الله الحي القيوم جل شأنه : { وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (154) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)}( القرآن المجيد - البقرة ) .
- { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)}( القرآن المجيد - آل عمران ) .

الحياة الدنيا والآخرة

يقول الله العزيز الحكيم عز وجل : { بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) }( القرآن المجيد - الأعلى ) .

النهاية الحتمية للإنسان .. الحياة والموت

يقول الله مالك الملك ذو الجلال والإكرام سبحانه وتعالى : { قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (26) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ (27) وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (30) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ (31) وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (33) وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (34) ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35) فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (37)}( القرآن المجيد - الجاثية ) .
اللهم إنا نسألك حياة الأتقياء ، وبر الانقياء ، وعيش السعداء وموت الشهداء . آمين يا رب العالمين .
والله ولي التوفيق . سلام قولا من رب رحيم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الخميس، 17 أكتوبر 2013

11 كتابا بإنتظار النشر والتوزيع للدكتور كمال إبراهيم علاونه

د. كمال إبراهيم علاونه - رئيس مجلس إدارة شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
11 كتابا بإنتظار النشر والتوزيع للدكتور كمال إبراهيم علاونه
الأرض المقدسة - شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
كتب بانتظار التمويل للطباعة والنشر والتوزيع في فلسطين والوطن العربي والعالم ، ورقيا وإلكترونيا .. للمؤلف د. كمال إبراهيم علاونه ، وهي :

1- نور الإسلام العظيم
2- رسائل مفتوحة إلى رؤساء وملوك وقادة دول العالم
3- قضايا عالمية معاصرة
4- قضايا عربية معاصرة
5- قضايا فلسطينية معاصرة
6- نظرات في التعليم العالي والعام في فلسطين
7- الحكم المحلي في فلسطين
8- الاعلام الفلسطيني ( المسموع والمرئي )
9- محطات عمالية
10- مذكراتي الشخصية : فلسطيني بهوية خضراء
11- قضايا يهودية معاصرة
وهي دراسات وابحاث ومقالات وحوارات ولقاءات إذاعية ومتلفزة شاملة متنوعة ( سياسية واقتصادية واجتماعية وإعلامية وأثرية وصحية وثقافية ورياضية ) فلسطينية وعربية وإسلامية وصهيونية وعالمية ، عددها قرابة 1000 موضوع . وللمؤلف أيضا 4 كتب مطبوعة بفلسطين .
نشر المؤلف جزء من هذه الدراسات والابحاث والمقالات ، وهي الكتب التي تنتظر النشر في المواقع الالكترونية وخاصة الموقع الالكتروني ( شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج ) ومدونتي فلسطين العربية المسلمة ، وأرض فلسطين المقدسة ، والعديد من المواقع الفلسطينية والعربية والعالمية ، على الانترنت منذ 2008 حتى الآن .
ويتراوح حجم الكتب منها ما بين 300 صفحة و700 صفحة من القطع المتوسط ( 17 سم × 25 سم ) .

المؤلف في سطور

د. كمال إبراهيم محمد شحادة علاونه Dr. kamal Ibraheem Alawneh

- مواليد قرية عزموط - نابلس بفلسطين ، 1961 .
- دكتوراه علوم سياسية ، ورسالة الدكتوراه بعنوان ( سياسة التتميز الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في فلسطين المحتلة 1948 ) مجازة من جامعة النيلين في الخرطوم بالسودان منذ حزيران 2002 م .
- ماجستير دراسات عربية معاصرة / جامعة بير زيت عام 1998 م ، بتقدير جيد جدا 85 % .
- بكالوريوس علوم سياسية وصحافة / رئيسي ، ولغة انجليزية / فرعي من جامعة النجاح الوطنية بنابلس - فلسطين عام 1986 ، بتقدير 75.2 % .
- شهادة الثانوية العامة ( التوجيهي ) - الفرع الأدبي ، عام 1979 بتقدير 83.4 % .
- أستاذ جامعي سابق في 3 جامعات فلسطينية : جامعة النجاح الوطنية بنابلس ( 2003 - 2005 ) ، وجامعة القدس المفتوحة ( 1998 - 2010 ) ، وجامعة فلسطين التقنية بطولكرم ( 2003 - 2010 ) .
- مدرب مدربين بدورات إعلامية وحملات انتخابية عامة ، وحقوق المرأة وحقوق الإنسان .
- باحث وكاتب في شتى القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والنسوية .
- إعلامي في الصحافة المطبوعة والمسموعة والمرئية منذ 1986 .
- مدير دائرة العلاقات العامة في وزارة التعليم العالي 2000 - 2003 .
- محلل سياسي في الإذاعات والفضائيات ومواقع الانترنت .
- العديد من المؤلفات : كتاب فلسطين العربية المسلمة ، خطة خريطة الطريق وانتفاضة الأقصى والسلام المفقود ، الأصول الإسلامية في العلاقات العامة والإعلام ، الإعلام الإلكتروني الرقمي العصري .
- رئيس مجلس إدارة شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج ) منذ 1429 هـ / 2008 م حتى الآن .
- اسير فلسطيني محرر ، اعتقل مرتين للتحقيق الصهيوني عام 1983 ، واعتقال إداريا لثلاث مرات لمدة سنة ونصف تقريبا ، في السجون الصهيونية 1985 ، 1988 ، 1989 . وتنقل في 8 زنازين وسجون صهيونية .
- رئيس نقابة العاملين في جامعة فلسطين التقنية بطولكرم 2007 - 2008 .
العنوان :
البريد الالكتروني k_alawneh@yahoo.com

جوال فلسطين 0598900198

الاقتباسات المفضلة
{ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)}( القرآن المجيد - الأنعام ) .
كتاب ( فلسطين العربية المسلمة ) ، الطبعة الثالثة - للمؤلف د. كمال إبراهيم علاونه