الخميس، 26 يناير 2012

رسالة مفتوحة إلى حضرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله


خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز

رسالة مفتوحة

إلى حضرة خادم الحرمين الشريفين

الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

الموضوع : دعم الخريجين الجامعيين الجدد في فلسطين

بمكرمة ملكية سعودية سامية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يقول اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ جَلَّ جَلَالُهُ : { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262) }( القرآن المجيد - البقرة ) .

وجاء بصحيح مسلم - (ج 13 / ص 212) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ " .

إستهلال

بداية ، نبعث لحضرة خادم الحرمين الشريفين الكريم الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، هذه الرسالة الإلكترونية ، عبر الإنترنت ، من نابلس العاصمة الاقتصادية ، لفلسطين الأرض المقدسة ، توأم الأرض المباركة لديكم ، لتصلكم عبر أثير الإنترنت العالمي ، دون حواجز أو معوقات أو معيقات طبيعية أو بشرية صناعية ، راجين أن تكونوا في تمام الصحة وموفور العافية من الله العلي العظيم ، وذلك نظرا لما آلت إليه الأوضاع الإقتصادية ، من التردي المعيشي الكبير ، والمعاناة الشديدة ، والعسر العظيم لعشرات آلاف الشباب الفلسطينيين الخريجين ، الباحثين عن عمل ، حيث مكثوا بضع سنين على مقاعد الدراسة الجامعية ، لينهلوا من مناهل العلم والمعارف المتنوعة ، وأنفقت عليهم أسرهم الغالي والنفيس ، والكثير من هذه الأفواج الجامعية المتخرجة لا زالوا يعانون من تبعات الديون الجامعية المتراكمة من البنوك أو الأقارب أو الأصدقاء .

الإبتلاء النفسي والبدني والاقتصادي الرباني

يقول الله الغني الحميد جل شأنه ، عن الابتلاء أو الاختبار الرباني الدنيوي لجميع الناس : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) } ( القرآن المبين – البقرة ) ... إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .. لقد أبتليت هذه الفئة المتعلمة الفلسطينية أكثر من غيرها من شرائح الشعب المسلم العربي الفلسطيني ، بالابتلاءات الخمس المذكورة آنفا بآيات الكتاب العزيز .

فبعد تخرجهم ونيل الشهادة الجامعية الأولى ، من الجامعات الفلسطينية أو العربية أو الأجنبية ، بحث وفتش السواد الأعظم من الخريجين الجامعيين الفلسطينيين عن فرص العمل لتحصيل مال الحياة الدنيا ، فلم يجدوه ، نظرا لتبعية الاقتصاد الفلسطيني الهش للاقتصاد الصهيوني المدعوم غربيا من أمريكا الشمالية وأوروبا ، بشتى السبل والطرق ، وتحلوا بالصبر مرات ومرات ، ولكن دون جدوى ، بإنتظار الفرج القريب من الله فارج الهم وكاشف الغم ومجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما .

وهاهم اليوم يجلسون في بيوتهم ، بنفوس مكلومة ، وجيوبهم فارغة من أي دينار أو درهم أو ريال ، وأيد ضارعة إلى الله الغني الحميد ، داعية الله ذو الجلال والإكرام ، العزيز الحكيم ، الرحمن الرحيم ، أن يمن عليهم بكرمه وعطائه السخي ، لتسهيل حياتهم المعيشية ، والتخلص من أرق وقلق البطالة وضيق ذات اليد ، مع ما تحتاجه الحياة البشرية لهذه الفئة الصابرة والمصابرة والمرابطة في أرض فلسطين المباركة كغيرهم من بني البشر ، من إحتياجات مادية ضرورية لبناء البيت والأسرة العربية المسلمة والبيت السعيد ، وتعزيز الصمود الإنساني في أرض الرباط الفلسطينية .

الصراع الحضاري في فلسطين

يقول الله العليم الخبير جل جلاله : { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9) قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (10)}( القرآن المجيد - الزمر ) .

يلجأ أبناء الشعب العربي المسلم في فلسطين ، لطرق سبل العلم والتعليم العام والعالي ، لسلك طريق الجنة من أهل اليمين ، نحو الحياة الآخرة ، وتعزيز الصمود الدنيوي في أرض الرباط المباركة ، لينضموا لقافلة العلماء الذين هم ورثة الأنبياء ، كما جاء بسنن أبي داود - (ج 10 / ص 49) كان رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ " .

على العموم ، لقد جلست هذه الفئة المتعلمة على مقاعد الدراسة الجامعية ما بين 4 – 6 سنوات ، بتكلفة مالية زادت عن عشرة آلاف دولار بالحد الأدنى لكل خريج أو خريجة ، من رسوم وأقساط جامعية وبدل مواصلات وأثمان كتب ودوسيهات وأقراص إلكترونية مدمجة وبدل سكن جامعي وغيرها ، وسهرت الأيام والليالي الطوال لنيل الدرجة الجامعية الأولى ، في شتى التخصصات العلمية والأدبية ، ثم إنضمت لركب العاطلين عن العمل ، لعل وعسى أن تجد فرصة عمل سانحة في أرض الآباء والأجداد ( الأرض المقدسة ) أو في إحدى دول بلدان الوطن العربي ، ولكن في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها فلسطين ، فإنها أصبحت فئة مهمشة لا حول لها ولا قوة ، مع التوق الشديد للعمل ، والمساهمة في الحياة العامة في البلاد .

أعداد الخريجين الفلسطينيين الباحثين عن العمل

من المعلوم ، أن عدد خريجي الثانوية العامة الناجحين بفلسطين ( الضفة الغربية وقطاع غزة ) سنويا يبلغ حوالي 50 ألف طالب ، يلتحق منهم حوالي 40 ألف طالب بالجامعات الفلسطينية لدرجة البكالوريوس ، وبعد الإنتهاء من دراسة العبء الدراسي الأكاديمي يتخرجون بشهادات جامعية ، ولا يجد السواد الأعظم منهم وظائف أو أعمال عامة أو خاصة بسبب الاقتصاد الفلسطيني المتدهور يوما بعد يوم بفعل الضغوط والملاحقات والإجراءات العسكرية والاقتصادية والسياسية الصهيونية في فلسطين .

لماذا اللجوء لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ؟

نظرا للقائي أعدادا كبيرة من الخريجين الفلسطينيين العاطلين عن العمل ، وإحتكاكي الشعبي والإعلامي المباشر مع هذه الفئة الفلسطينية العربية المسلمة الناهضة ، وكوني إستاذا جامعيا ، وتألمي كثيرا جدا ، لأبناء شعبي الأبي ، فإنني فكرت مليا ، في هذا الأمر الجلل ، لما يسببه من فساد إجتماعي قادم ، وفقر إقتصادي ملازم ، وعنوسة متلاحقة ، وعصبيات متفاقمة ، فقررت الكتابة برسالة مفتوحة لحضرتكم ، بلا تردد أو لومة لائم ، ووجدت أنه من الأنسب اللجوء لحضرتكم الكريمة دون غيركم ، بعد الله سبحانه وتعالى ، لعدة أسباب وعوامل هي :

بإعتباركم الولي الأكبر للمسلمين في العالم ، وخادم الحرمين الشريفين ، المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة ، وسعة صدركم العربية الإسلامية الأصيلة ، وإستجاباتكم اللطيفة السابقة لنصرة المستضعفين والمكلومين والمكروبين في الأرض ، فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وعالميا ، ولما اشتهر عنكم من حنان أبوي للشعبين العربيين المسلمين : السعودي والفلسطيني ، وكرم وسخاء إنساني ، وحب العلم والتعليم العالي ، ومساعدة وإغاثة الملهوفين ، والسهر على راحة أبناء شعبكم العربي من المحيط الأطلسي حتى الخليج العربي ، وكذلك ما قامت به حكومتكم الرشيدة بتطبيق برنامج الحافز في بلادكم المقدسة بتوجيهاتكم السامية ، منذ مطلع العام الحالي 2012 ، بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى لفلسطين ، توأم أرض الإسراء والمعراج . وكذلك لما قدمتموه سابقا من معونات لتعزيز صمود الشعب المسلم العربي في فلسطين الذين يعاني الأمرين من الاحتلال الصهيوني منذ عدة عقود من الزمن . هذا بالإضافة إلى حالة الضيق النفسي والاقتصادي للشباب الجامعي الفلسطيني المتسلح بسلاح العلوم والمعارف الذي ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، بإنتظار فرج الله ونصره وكرمه العظيم العميم والتمكين في الأرض بالوئام والسلام بعيدا عن الخصام .

الإعانة المالية الشهرية .. والبرنامج الوطني السعودي ( حافز )

جاء في مسند أحمد - (ج 47 / ص 57) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ : الْمَاءِ وَالْكَلَإِ وَالنَّارِ " .

استرشادا بالبرنامج الوطني ( حافز ) ، في المملكة العربية السعودية الشقيقة ، المنتج النفطي الأول في العالم ، فيما يلي الإقتراح العملي لدعم صمود الخريجين الفلسطينيين العاطلين عن العمل ( خريجين وخريجات ) وتنفيس كربة المعسرين المتعلمين الفلسطينيين ، من ورثة الأنبياء بالأرض المقدسة ، عبر ( مكرمة ملكية كريمة سامية ) منتظرة من حضرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة ، أسوة ببرنامج مشابه للبرنامج الوطني السعودي لإعانة الباحثين عن عمل ( حافز ) :

أولا : تقديم دعم شهري مالي كمخصصات بطالة للخريجين الجامعيين الفلسطينيين العاطلين عن العمل ، ذكورا وإناثا ، بقيمة 2000 ريال سعودي ( نحو 500 دولار ) شهريا .

ثانيا : تستمر هذه المخصصات الشهرية للبطالة لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد لمدة ثلاث سنوات فقط .

ثالثا : يتم التسجيل الذاتي عبر موقع إلكتروني خاص على الإنترنت ، وغربلته وفرزه ، للتمكين من دفع مخصصات الإعانة المالية على الحسابات البنكية الخاصة ، للخريجين الجامعيين العاطلين عن العمل مباشرة ، على 12 دفعة شهرية أو 3 أو 4 دفعات فصلية أو دفعة سنوية واحدة حسب الحاجة والمال المتوفر .

رابعا : لفرز هذه الفئة الجامعية الفلسطينية المتخرجة من الجامعات الباحثة عن عمل ، يمكن التعاون مع الحكومة الفلسطينية برام الله وغزة بالإيعاز لتشكيل لجنة حيادية أكاديمية خاصة ، تضم خبراء أكاديميين فلسطينيين وسعوديين ، مختصين وممثلين عن وزارات العمل والاقتصاد والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية وديوان الموظفين العام ، وممثلين عن وسائل الإعلام الفلسطينية والسعودية .

خامسا : يتم إعتماد فئة الخريجين العاطلين عن العمل من خلال تزكية الجامعات الفلسطينية وبعض وزارات الحكومة الفلسطينية كالاقتصاد الوطني والعمل والتعليم العالي والحكم المحلي وديوان الموظفين العام .

سادسا : تمكين الخريجين الجامعيين الفلسطينيين الجدد والقدامى الباحثن عن عمل ، من العمل في مرافق العمل العربية السعودية والخليجية الشقيقة العامة والخاصة بسهولة ويسر .

سابعا : دراسة تقديم دعم تشغيلي للمؤسسات التعاونية والخيرية لتوفير فرص عمل للخريجين الجامعيين الفلسطينيين الجدد الباحثين عن عمل من الذكور والإناث .

ثامنا : دراسة إمكانية تبني دول مجلس التعاون العربية الخليجية لدعم مخصصات البطالة سنويا للخريجين الجامعيين الفلسطينيين الباحثين عن عمل ، أسوة بمواطني هذه الدول العربية الشقيقة لفترة مؤقتة تمتد لثلاث سنوات .

وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ، وفقكم الله دائما وأبدا لخدمة الأمتين العربية والإسلامية ، وخاصة الشعب العربي المسلم في الأرض المقدسة الذي يعاني من ويلات الاحتلال الصهيوني عسكريا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا ، وأطال في عمركم ، بتمام الصحة والعافية ، وبارك الله في جهودكم الخيرة المتواصلة . والأمر لكم .

وتفضلوا بقبول خالص التحية ووافر الإحترام ،،،

تحريرا في يوم الخميس 3 ربيع الأول 1433 هـ / 26 كانون الثاني 2012 م .

والله ولي التوفيق . سلام قولا من رب رحيم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

التوقيع

ابن الأرض المقدسة

د. كمال إبراهيم علاونه

أستاذ العلوم السياسية والإعلام

رئيس مجلس إدارة شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )

نابلس - فلسطين العربية المسلمة

kamal.alawneh6@gmail.com

جوال - فلسطين 0598900198

ليست هناك تعليقات: