السبت، 4 سبتمبر 2010

التمجيد الإسلامي ضد التهويد الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك

التمجيد الإسلامي
ضد التهويد الصهيوني
للمسجد الأقصى المبارك


د. كمال إبراهيم علاونه
أستاذ العلوم السياسية
الرئيس التنفيذي لشبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
نابلس - فلسطين العربية المسلمة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8) إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (10) وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا (11) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12) وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14) مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15) وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16) وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (17) }( القرآن المجيد ، الإسراء ) .
وجاء في صحيح البخاري - (ج 4 / ص 376) عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسْجِدِ الْأَقْصَى " .

استهلال

القدس درة العالم قاطبة والوطن الإسلامي خاصة ، والأرض المقدسة فلسطين على وجه الخصوص ، وهذا العالم من أقصاه لأقصاه ، يجل المدينة المقدسة ، حضاريا وتاريخيا ودينيا ، وخاصة الأمة المسلمة ، خير أمة أخرجه الله للناس ، إذ أن لها إهتمام مميز وخاص بالمسجد الأقصى المبارك ، أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين ، ومسرى ومعراج وإمامة رسول الله الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، بجميع الأنبياء والمرسلين بمعجزتي الإسراء والمعراج في بيت المقدس .

يوم القدس العالمي .. والمسجد الأقصى المبارك

وفي هذه الأيام الرمضانية في ظلال يوم القدس العالمي العظيم ، للعام 1431 هـ / 2010 م ، نعيش ويعيش المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشريف ، أياما سوداء حالكة ، حزينة مليئة بالحسرة حيث تحرم قوات الاحتلال الصهيوني البرية والراجلة والخيالة والمؤللة عبر الحواجز العسكرية ، المصلين المسلمين من تأدية الصلاة بالمسجد الإسلامي الثالث قداسة لدى أبناء الأمة الإسلامية عامة ، وأهل فلسطين المسلمين خاصة وهو المسجد الأقصى المبارك الذي ورد ذكره صراحة بالاسم مقرونا بالمسجد الحرام بمكة المكرمة بسورة الإسراء بالقرآن المجيد .

محاولات التهويد المجنونة للمسجد الأقصى المبارك

إن الحصار الإجرامي الصهيوني يفرض نفسه بوحشية مطلقة على المسجد الأقصى المبارك في هذه الأيام الحالكة عليه ، عبر سياسة التهويد المتواصلة ضد المسجد الأقصى المبارك ، فلا يسمح للرجل الفلسطيني دون سن الخمسين عاما والمرأة الفلسطينية دون سن الخامسة والأربعين عاما ، من تأدية الصلاه بهذا المسجد العزيز ، بقوة الحراب الصهيونية .
وتجري الحفريات الجارفة والأنفاق الصهيونية تحت أبنية المسجد الأقصى المبارك ، تمهيدا لهدمه وبناء ما يطلق عليه يهوديا زورا وبهتانا إعادة بناء الهيكل اليهودي المزعوم فوق أنقاضه .
هذا بالإضافة إلى السماح الصهيوني ، على أعلى المستويات العسكرية والسياسية والقضائية والدينية اليهودية والصهيونية لليهود المتطرفين بتأدية الصلوات اليهودية جهارا نهارا ، في باحات المسجد الأقصى المبارك ، بحراسة أمنية وعسكرية مشددة ، في إعتداء سافر مستمر على الحرمة الدينية الإسلامية من التدنيس الأجنبي اليهودي .
زد على ذلك ، لم تسلم المقابر الإسلامية القريبة من المسجد الأقصى المبارك كمقبرة مأمن الله الإسلامية ، من التدنيس والتجريف الصهيوني من بلدية القدس الصهيونية بإدارة يهودية متعجرفة ، للهيمنة عليها وتخلصيها من أهلها الأصليين من المسلمين بالأرض المقدسة ، وتحويلها لمتنزهات وبارات وملاهي ليلية ومواقف سيارات ومنطقة مجاري ومساكن يهودية وغيرها ، لطمس المعالم الأثرية والحضارية الإسلامية القديمة والسعي الحثيث لتهويدها ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا بشتى الطرق الماكرة والخبيثة .



التمجيد الإسلامي ضد التهويد الصهيوني


وبناء عليه ، فالمسجد الأقصى المبارك بالأرض المباركة ( فلسطين ) ، يئن تحت الحراب الصهيونية بانتظار الفرج والحرية والتحرير والتخلص من الاحتلال اليهودي البغيض ولتكن ( سياسة التمجيد الإسلامية ضد سياسة التهويد الصهيونية ) هي السياسة الإسلامية المركزية العامة التي تأخذ طريقها شعبيا ورسميا .
على أي حال ، هناك العديد من الطرق والأساليب الرسمية والشعبية ، العربية والإسلامية والفلسطينية ، التي يمكن أن تعزز صمود الفلسطينيين بالمدينة المقدسة ، وحماية المقدسات الإسلامية فيها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بما فيه مسجد قبة الصخرة المشرفة طبعا ، من بينها مواصلة الرباط والمرابطة في أرض فلسطين عامة والقدس المحتلة ، كمدينة عربية إسلامية الجذور والتكوين خاصة . وكذلك الاستمرار في تأدية الصلوات الإسلامية بالمسجد الأقصى المبارك بكثافة يومية كبيرة ، بجميع الصلوات الخمس ، وإحياء شهر رمضان المبارك ، بالتراويح وليلة القدر والعشر الأواخر وشد الرحال العظيم بانتظام للمسجد الأقصى المبارك ، طيلة أيام السنة .




وكذلك لا بد من أخذ الحيطة والحذر من دخول قطعان المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك ، أوقات الصلوات وخاصة صلاتي الظهر والعصر ، ولتكن فئة مسلمة مختصة مرابطة على جميع بوابات المسجد الأقصى المبارك ، عدا عن الحراس المدنيين ، لمنع دخول أوباش المتزمتين اليهود الداعين لاحتلال باحات المسجد الأقصى المبارك ، والساعين لتقسيمه لمسجد وكنيس يهودي .
وكذلك لا بد من تواصل الدعم الاقتصادي الشعبي والرسمي ، العربي والإسلامي والدولي الإنساني ، لتعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين المقاومين لتهويد المدينة المقدسة ، وينبغي على الإعلام العربي والإسلامي والإنساني المناصر للحقوق الإسلامية ببيت المقدس ، بجميع أشكاله وأنواعه استمرار طرح موضوع القدس بقوة ، كأولويات إعلامية ضرورية في المطبوعات والإذاعات والمرئيات والانترنت لا بد منها ، لترسيخ الوجود الإسلامي بالقدس الشريف ، ومناصرة أهل البلاد المستضعفين في الأرض وتوصيل رسالة إعلامية وسياسية ودينية متواصلة بأن القدس خط أحمر لا يمكن للاحتلال الصهيوني أن يتجاوزه مهما غلت التضحيات وقلت الإمكانيات المتاحة ، وكذلك للحيلولة دون بقاء أهل فلسطين وحدهم في ساحة المواجهة الكبرى مع الغرباء الطارئين المدججين بالسلاح الآتين من شتى قارات العالم على شكل هجرات يهودية وافدة .
ولا بد من الدعم المادي والمعنوي والإيديولوجي الإسلامي للمدارس والجامعات الفلسطينية والمؤسسات الإسلامية والجمعيات الخيرية والإعلامية بالقدس المحتلة كي تأخذ دورها في مقاومة سياسة التهويد الصهيونية ، وتقود سياسة التمجيد الإسلامية .


القدس والأقصى في خطر .. ونصرة فلسطين


على العموم ، تكتسب الدعوة الناصرة للمدينة المقدسة ، أهمية تاريخية ودينية إسلامية وسياسية وحضارية كبرى متجددة لنصرة المسجد الأقصى المبارك خاصة ومدينة القدس وفلسطين عامة ، خاصة أن المسجد الأقصى المبارك المفدى ، محاصر بأكثر من 60 كنيسا أو معبدا يهوديا بالمدينة المقدسة . فالمسيرات والمظاهرات العربية والإسلامية المليونيرية في العواصم والمدن الرئيسية تعطي زخما متجددا للروح المعنوية الفلسطينية المثابرة لمقارعة أعداء فلسطين عامة ، وأعداء المسجد الأقصى المبارك خاصة ، كحملة يوم القدس العالمي من أبناء الأمة الإسلامية في جميع أرجاء العالم التي تصادف يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من رمضان سنويا .
وينبغي مواصلة التأكيد على أن المسلمين الأقارب والأباعد يقفون صفا واحدا لحماية القدس والدفاع عن المقدسات الإسلامية التاريخية .


الإعتداء الصليبي الأمريكي على القرآن المجيد



على العموم ، الهجمة العدوانية الإعلامية والسياسية والاقتصادية والنفسية ضد الرسالة الإسلامية في قارتي أمريكا وأوروبا والدعوات الإجرامية لحرق القرآن المجيد من قبل بعض الكنائس العنصرية الصليبية ، في ولاية فوريدا الأمريكية وسواها من العالم السفلي لن تزيد المسلمين إلا إصرار على حتمية لنصر والفتح الإسلامي المبين وتحرير المسجد الأقصى المبارك من الأنين ، ولو بعد حين لأمة عالمية يقدر يقارب تعدادها 1.6 مليار نسمة ، هي الأمة الإسلامية العظمى .
وهذه الهرطقات السافلة للإعتداء على رمز من رموز الإسلام العظيم ، وهو الدستور الإلهي الخالد ( القرآن المجيد ) ، ما هي إلا زوبعة صغيرة مفتعلة من الإدارة الأمريكية الشريرة والإدارة الصهيونية المتغطرسة بفلسطين المحتلة ، وتكرار التهديد تلو التهديد الصهيوني والأمريكي ، منذ سنوات بالقضاء على المجاهدين المسلمين في كل مكان ، بدعاوى الإرهاب المزعوم ، ما هي إلا تهديدات خرقاء وجوفاء فارغة المعنى والجوهر والمضمون ، لا تقدم ولا تؤخر ، وستبقى الأمة الإسلامية في طليعة الأمم المجاهدة والمدافعة عن حقوقها الطبيعية في الحياة المثلى رغم مكائد ومكر الأعداء المتربصين من الداخل والخارج .
وأعلموا ايها المسلمون في كل مكان ، أن الحرب خدعة ، فوحدوا صفوفكم الداخلية ، وكونوا عباد الله إخوانا ، فالأعداء لكم بالمرصاد ، وقوة الإسلام هي قوة متعاظمة بين جميع الأمم والشعوب بهذا العالم الفاني .



كلمة أخيرة

يقول الله الحي القيوم عز وجل : { هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138) وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) }( القرآن المجيد - آل عمران ) .

وكلمة أخيرة للشعب المسلم في فلسطين الأرض المقدسة التي باركها الله من سبع سماوات طباقا ، منذ بدء الخليقة ، كل عام وأنتم بألف ألف خير وخير لمناسبة شهر رمضان المبارك ، شهر الخير والبركات والإنتصارات الإسلامية ، وقرب حلول عيد الفطر السعيد ، وتقبل الله طاعاتنا جميعا ، فلا تخافوا في الله لومة لائم ، طالما تمسكتم بالقرآن المجيد ، كتاب الله العزيز ، وجاهدتم في سبيل الله حق جهاده .

فلا بد من تعزز صمود الشعب الفلسطيني المسلم في أرضه ارض الآباء والأجداد ، فهي أرض الرباط كما تعزز صمود الشعوب الإسلامية في العالم أجمع في كل مكان .
فيا أيها المسلمون الساعين للعزة والكرامة والنصر المبين على الأعداء الجاهلين ، سيروا على طريق الحق ، فعين الله ترعاكم ، سدد الله خطاكم نحو تطبيق الرسالة الإسلامية السمحة ، بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن والدفاع عن حمى المسلمين .

والله ولي التوفيق . سلام قولا من ب رحيم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .




ليست هناك تعليقات: