الجمعة، 5 يوليو 2013

( جمعة الرفض ) في مصر .. ملايين المتظاهرين لإستعادة الشرعية الرئاسية ومقاومة الانقلاب العسكري د. كمال إبراهيم علاونه


الرئيس المصري د. محمد مرسي

( جمعة الرفض ) في مصر .. ملايين المتظاهرين لإستعادة الشرعية الرئاسية ومقاومة الانقلاب العسكري
د. كمال إبراهيم علاونه
أستاذ العلوم السياسية والإعلام
رئيس مجلس إدارة شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
نابلس – فلسطين العربية المسلمة
د. كمال إبراهيم علاونه - رئيس مجلس إدارة شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يقول اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ جَلَّ جَلَالُهُ : { هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138) وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) } وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (143) وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآَخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)) القرآن المجيد - آل عمران ) .

وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ .. أيها الثوار المسلمون أخرجوا الرئيس المصري د. محمد مرسي وإخوانه من اعتقال زمرة السيسي ..
على الثوار المصريين المسلمين في مليونية رابعة العدوية بالقاهرة بعد صلاة الجمعة 5  تموز 2013 ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر لا يصلين العصر الا في وزارة الدفاع وفي الثكنات العسكرية وطرد زمرة السيسي الفاسدة ، والعمل السريع على إخراج الرئيس المصري المنتخب د. محمد مرسي ، من اصفاد السجن وتأدية صلاة العصر جماعة خلقه ، وطرد المستشار عدلي منصور صنيعة الانقلاب العسكري من طغمة الجيش المصري ومحاكمة عبد الفتاح السيسي بتهمة الخيانة العظمى ..
أيها المسلمون في جميع أنحاء المحافظات المصرية عليكم بالصبر وعدم الاكتفاء بترديد الهتافات المؤيدة للرئيس الشرعي ، بل أهجموا ولا تخافوا في الله لومة لائم ، إن المشروع الاسلامي العظيم في خطر ..

"إرجع يا سيسي مرسي هو رئيسي"

نظموا أنفسكم ولا تقبلوا بعزل الرئيس المصري د. محمد مرسي تحت اي اسم من المسميات ، فصناديق الاقتراع هي الفيصل في الانتخابات البرلمانية والرئاسية .. لا تقبلوا هذه العملية العسكرية الفاسدة في البلاد ..

ثورة ثورة حتى النصر حتى نرجع الرئيس مرسي للقصر ..

كيف للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للجيش كوزير في الحكومة المصرية أن يستغل منصبه الحساس لاحتجاز الرئيس المصري الشرعي د. محمد مرسي وإلغاء الارادة الشعبية ؟؟؟
من منحه الصلاحية لاعلان تعليق العمل بالدستور المصري الذي حاز على تأييد حوالي 64 % من الراي العام المصري أثناء الاستفتاء الشعبي بإشراف القضاء المصري .
أيها المسلمون النشامى ... يا دعاة الحق في مصر في كل قرية ومدينة ومحافظة ..
لا تهابوا من التصدي للفرمانات العسكرية الصادرة عن عبد الفتاح السيسي وعصابته الاجرامية .. فالنصر صبر ساعة ، اثبتوا في الميادين العامة واقيموا الصلوات وأدعو الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ..
يا ايها الضباط والجنود في الجيش المصري ، لا تنفذوا قرارات السيسي ، المنقلب على الشرعية المصرية بدعم أجنبي ..
أيها الشعب المصري العظيم ..
إن الانتخابات الرئاسية المصرية جرت قبل عام في حزيران 2012 ، وولاية الرئيس د. محمد مرسي لاربع سنوات ، وليس لسنة واحدة حيث يجب ان تمتد حتى 2016 بحصوله على 13.230 مليون ناخب بنسبة 51.73 % من مجمل عدد المقترعين بالاصوات الصحيحة في 16 و17 حزيران 2012 .. وسارعوا لاخراج المعتقلين من السجون المصرية من القيادات الاسلامية أمثال د. محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين ، وخيرت الشاطر وغيرهم من أل 300 قائد مسلم ..
اقتحموا جميع المؤسسات والوزارات ورابطوا في الشوارع ولا تخرجوا منها ، ونفذوا العصيان المدني ، ولا تسمحوا بالدوام في جميع الدوائر المصرية .. المدنية والعسكرية ، واقتحموا مقار الاجهزة الأمنية وسيطروا عليها ، وحاصروا مراكز الشرطة واجلسوا مكان عناصر الشرطة ، ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون .. حتى رجوع الشرعية الدستورية .. فلا تنسوا البيعة التي بايعتموها لحافظ القرآن المجيد د. محمد مرسي ..
ايها الناس في جميع أرجاء مصر لتكون انتفاضة شعبية مستمرة حتى انتهاء الانقلاب العسكري البغيض ومحاكمة الفرعون الجديد عبد الفتاح السيسي ومريديه من مخلفات الفرعون السابق حسني مبارك ، والأمريكي محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي وسواهم من كبار الفاسدين والمفسدين في أرض الكنانة ..
أيها الثوار المسلمون هاجموا سلميا في مليونيات الرفض بصورة شعبية المعتدين ولا تتوقفوا بتاتا ، فهذه الثورة هي استكمال لثورة 25 يناير المجيدة لعام 2011 ، ولكن هذه المرة ضد الفرعون الجديد السيسي ، وسيطروا على محطات الاقمار الصناعية لاعادة بث الفضائيات التلفزيونية الاسلامية المغلقة ( مصر 25 ، الرحمة ، الحافظ ، الشباب ،  الناس ) وغيرها ، ولا تنسوا احتجاز قادة ما يسمى قادة ( التمرد في 30 يونيو ) وفي مقدمتهم المدعو محمود بدر وزمرته الفاسقة .. فلماذا تكميم الافواه والاعتداء على حرية الراي والتعبير ؟  بينما تصول وتجول الفضائيات الهابطة الماجنة وتبث الفساد والانحلال والافساد ..

وقد أعلنت 7  قتوات قضائية فلسطينية وعربية ملتزمة بعد اغلاق جميع القنوات الفضائية التي تنقل الاعتصامات المؤيدة للرئيس المصري المنتخب الذي عزله قادة الانقلاب العسكري د. محمد مرسي، تبنيها البث من رابعة العدوية، والفضائيات هي :  الاقصى ، القدس ، الزيتونة التونسية ، اليرموك الاردنية ، يمن شباب ، الحوار ، سهيل . ويمكن مشاهدة البث الحي لكل من قنوات الاقصى والقدس والزيتونة عبر مواقعها على الانترنت .
إنها الثورة الشعبية الاسلامية العظيمة لاسترداد الحق الشرعي المغتصب من طغمة الحكم العسكري الفاسد ، هذه الطغمة التي تستأسد على الارادة الشعبية .. لا لعودة لحكم العسكر في مصر .. لا لعودة قيادات العسكر للحكم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، في مصر .. فمكان الجيش المصري في الثغور وفي الحدود وفي القواعد العسكرية والثكنات ، لا في الشوارع والميادين العامة ..

الانقلاب العسكري بمصر .. يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

يقول الله الواحد القهار : { يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35)}( القرآن المجيد - التوبة ) .
أيها المصلون المسلمون في جميع المساجد في ارض الكنانة الطيبة .. اثبتوا لقادة الانقلاب العسكري والعالم أجمع .. أن الاسلام لا ولم ولن يهزم أبدا .. فإما النصر أو الشهادة ولا ثالث لهما . فلا تبقوا تتلقوا الضربات العسكرية الى جانب الضربات السياسية ، أطردوا الدخلاء من القاهرة وبقية المحافظات المصرية الأبية ..
ايتها النساء المصريات المسلمات الماجدات المدافعات عن الحق المبين .. ادعمن الشرعية المصرية ولا تبقين جالسات في البيوت .. يا ابناء الشعب المصري العظيم .. سارعوا الى العزة والكرامة .. ولا ترضوا المذلة والابتذال ، فلتشارك جميع الفعاليات في إفشال الانقلاب العسكري بقيادة السفيه عبد الفتاح السيسي المراوغ ..

أيتها الحركات والجماعات والأحزاب الإسلامية في مصر .. توحدي في قيادة الأزمة الطارئة  .. وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ

المستهدف هو الاسلام العظيم بصورة عامة ، وليس جماعة الاخوان المسلمين في مصر أو حزب الحرية والعدالة فقط ، وليس المقصود د. محمد مرسي بصورة شخصية بل بصورة اعتبارية فهو أول رئيس عربي منتخب من الشعب مباشرة ، فالمستهدف من هذه الفئة الباغية هو الرسالة الاسلامية ، ولا تقبلوا بتبريرات هشة واهية ، فلا المكيدة والمكر ولا الخداع والتضليل ينفع في تهدئة الجموع الاسلامية المجاهدة ..
عليكم بوحدة الصف والابتعاد عن الفرقة ، واعتصموا بحبل الله المتين ، لا تستسلموا لعربدة الفرعون الجديد عبد الفتاح السيسي وزمرته ، كونوا عباد الله إخوانا ، فجميع أبناء الأمتين العربية والاسلامية ينظرون إليكم ، ولا يمكن إرجاع الحق الى نصابه بدون ذورة سنام الإسلام وهو الجهاد في سبيل الله .. فلا عودة لعقارب الساعة الى الوراء في هذا العصر الاسلامي ، فهذا القرن الخامس عشر الموافق للقرن الحادي والعشرين ، هو القرن الاسلامي بامتياز ..
يقول الله الحميد المجيد عز وجل : { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)}( القرآن المجيد - الصف ) .

يا أهل الخميس من أبناء الإسلام العظيم ، عليكم برفض تعيين المستشار عدلي منصور بيوم الخميس بصورة فعلية في الميادين العامة وفي الشوارع والمساجد وفي كل مكان ..
أيها المصريون المسلمون ، أنتم جزء من اصحاب الخميس ، فلا تقبلوا تنحية الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي يوم الاربعاء 3 تموز 2013 وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا مؤقتا لمصر بيوم الخميس ، بقرار من قادة الانقلاب العسكري ومباركة كبار المنافقين الدينيين والحزبيين ، بصورة إعلامية باهتة ، في مخالفة صريحة للدستور المصري الساري المفعول باستفتاء شعبي رسمي قانوني مشهود.
وتذكروا أن هناك حالات مشابهة في قارتي إفريقيا ( ساحل العاج ) وأمريكيا الجنوبية ( فنزويلا ) جرت فيها انقلابات عسكرية وعزل رئيس البلاد بتدخل أجنبي ، ثم أعادته الارادة الشعبية الى الرئاسة بصفته رئيسا شرعيا منتخبا عبر صناديق الاقتراع .

كلمة أخيرة .. انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

يقول الله السميع العليم تبارك وتعالى : { انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (41) لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (42) عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43) لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44) إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45) وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47) }( القرآن المجيد - التوبة ) .

وكلمة لا بد منها ، وهي مبادرة الجموع الشعبية الاسلامية والقومية المصرية لاقالة وملاحقة كل من دعم هذا الانقلاب العسكري في مصر من قادة عسكريين وشخصيات دينية ومدنية وحزبية وإعلامية في مصر .. فهؤلاء هم المنافقون الذين يجب البدء بهم لتحجيمهم واعتقالهم وعزلهم عن مناصبهم لأنهم لا يستحقونها بتاتا .
وتذكروا أن الاصلاح والتغيير في المرحلة المقبلة ، يجب أن يشمل الجيش المصري أولا ، والسلطات الثلاث : التنفيذية والتشريعية والقضائية ، وإقصاء المناهضين للثورة الشعبية المصرية من مخلفات النظام المصري البائد ، والنصر حليف المؤمنين ، والعاقبة للمتقين .
مع أطيب الأماني بتحقيق النصر المؤزر المبين على المنافقين والكافرين في أرض الكنانة .
تحريرا في يوم الجمعة 25 شعبان 1434 هـ / 5 تموز 2013 م
والله ولي التوفيق .

خريطة مصر Map of  Egypt

ليست هناك تعليقات: