الاثنين، 28 فبراير 2011

( العالمية الإعلامية ) .. 100 طريقة للإشهار والترويج والدعاية للإعلام الإلكتروني الرقمي الجديد ..( الوكالات والشبكات والمنتديات والمواقع الإلكترونية )

( العالمية الإعلامية ) ..
100 طريقة للإشهار والترويج والدعاية ..
للإعلام الإلكتروني الرقمي الجديد ..
( الوكالات والشبكات والمنتديات والمواقع الإلكترونية )

د. كمال إبراهيم علاونه
أستاذ العلوم السياسية والإعلام
الرئيس التنفيذي لشبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
نابلس - فلسطين العربية المسلمة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يقول اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ جَلَّ جَلَالُهُ : { وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (84) مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (85) وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (86)}( القرآن المجيد – النساء ) .

استهلال

بعد توفير البنية التحتية من متطلبات ومستلزمات إنشاء الوكالات والشبكات والمنتديات والمواقع الإلكترونية الجماهيرية من طاقم بشري إداري ومهني ، ومبنى يأوي العاملين بالشبكة والأجهزة الإلكترونية ، من أجهزة حواسيب ، وخطوط هاتفية ، وجوالات ، هناك مائة طريقة للإشهار والترويج والدعاية للمواقع والشبكات الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) في العالم ، تتوزع إلى جناحين هما : الجناح المجاني والجناح المادي الذي يظهر فيه البدل المالي بشكل مكلف بصورة زهيدة أو متوسطة أو باهظة الثمن أحيانا . وكذلك هناك متطلبات مهنية وفنية وتقنية وبشرية محددة .
وتمكن أهمية الإعلام الإلكتروني الرقمي الجديد ، في آنيته ولحظيته وسرعه نقله للأنباء والمعلومات البعيدة والقريبة ، وتكاليفه الزهيدة ، وقلة التمويل المالي اللازم لتشغيله ، وعدد الطاقم المهني والفني اللازم لإدارته . هذا بالإضافة إلى اشتماله على الكلمة والصوت المسموع والصورة المرئية في الآن ذاته . فيمكن إدارة وسيلة الإعلام الإلكتروني من حاسوب متنقل ( لاب توب ) أو حاسوب بيتي أو مكتبي مع وجود خط هاتفي ثابت أو خلوي للتواصل مع شبكة الانترنت العالمية . وبالتالي فإن تاثير الإعلام الإلكتروني الرقمي هو تأثير مباشر وسريع على الأفراد والجماعات والأحزاب السياسية والتجمعات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفنية والشعب برمته والأمة بأكملها .

إنتشار الإعلام الإلكتروني الرقمي بالعالم ( العالمية الإعلامية )

تنتشر وسائل الإعلام الإلكتروني من الشبكات والوكالات والمواقع والمنتديات الإلكترونية بصورة واسعة في جميع أنحاء العالم ، وتصعب عملية مراقبتها أو الحد من نشاطاتها ، خاصة وأن وصول الإعلام الإلكتروني الرقمي الجديد ، يمكن أن يكون سهلا لجميع الأفراد والمؤسسات المدنية والعسكرية على السواء .
وتبرز المنافسات الإلكترونية للناس ، لوسائل الإعلام الإلكترونية الرقمية ، الحكومية وشبه الحكومية والحزبية والأهلية والفردية الخاصة ، لكسب ود أكبر شريحة محلية ووطنية وإقليمية وقارية وعالمية ، باقل سرعة ممكنة وبتكاليف مالية زهيدة .
وتتصارع وسائل الإعلام الإلكتروني الرقمي الجديد بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، فيما بينها أو مع اصحاب النفوذ والمصالح ، فنرى بروز القرصنة الإلكترونية الخبيثة تراود الناشرين عبر الإعلام الإلكتروني عن آرائهم ومقالاتهم والأنباء التي يبثونها للناس للتأثير عليهم سلبا أو إيجابا . ويلاحظ في الإعلام الإلكتروني الرقمي الجديد تركز إدارة معظم وسائله في الطواقم الفردية المهنية أو المبتدئة القائمة على التجربة والخطأ .
وتعج شبكة الانترنت بمليارات المواقع والشبكات والوكالات الإعلامية الإلكترونية ، الفردية والمؤسسية والرسمية والحزبية والأهلية ، والتعاونية ، بمختلف اللغات العالمية والمحلية وبلهجات متداولة . وكل وسيلة إعلام إلكتروني رقمي ، تحاول زيادة شعبيتها ، والظهور بمظاهر الانتشار الكبرى ، وتبوأ مراكز متقدمة بين زميلاتها ، وهي سياسة إعلامية تراود جميع أصحاب وسائل الإعلام الإلكتروني الجديد .
ونستطيع الجزم قائلين بأن الإعلام الإلكتروني الرقمي الخاص أو الأهلي على شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت ) هو الأكثر موضوعية وحيادية وديموقراطية والأكثر إنتاجا وتأثيرا على الآخرين مقارنة بالإعلام الإلكتروني الرسمي الحكومي ، لغياب التوجيه الفوقي ، والسعي الدائم الحثيث للوصل لأفراد وجماعات وشعوب متعددة الأجناس والأعراق بعكس الوكالات والشبكات والمواقع الحكومية الموجهة بطريقة بيروقراطية في غالب الأحيان .

إنتشار الإعلام الإلكتروني الرقمي والإعلانات

تلجأ الكثير من وسائل الإعلام الإلكتروني الرقمي الجديد ، للإعلانات لتمويل نشاطاتها وفعاليات ومستلزمات طواقمها المهنية والفنية والتقنية وتوفير احتياجاتها المادية والمعنوية ، وكلما كانت وسيلة الإعلام الإلكتروني الرقمي من وكالة أنباء أو شبكة إلكترونية أو مواقع أو منتديات إلكترونية ، واسعة الانتشار ، فإنها ستحوز على كميات ونوعيات إعلانية محلية وإقليمية وعالمية ، متزايدة يوما بعد يوم ، بل إن بعض وسائل الإعلام الإلكتروني الرقمي تجعل من هذه الوسيلة الإعلامية مصدر رزق لها وللعاملين فيها وتحقيق الأرباح المالية الوفيرة كنوع من أنواع الاستثمار الاقتصادي العام أو التجاري الخاص .
وأصبح كل رئيس دولة أو رئيس حزب سياسي أو سياسي بارز أو برلماني أو جامعة أو مؤسسة أو جمعية أو هيئة أو وزارة أو ناد إجتماعي أو رياضي أو ثقافي أو صاحب مصالح اقتصادية ، أو محطة إذاعة أو محطة تلفزيونية أو فضائية أو صحيفة أو مجلة مطبوعة ، أو صحافي أو إعلامي ، ذكرا أو أنثى ، يسارع لإنشاء مدونته أو منتداه أو موقعه أو وكالته أو شبكته الإلكترونية الإعلامية الرقمية الجديدة أو تطوريها ، لينافس أصحاب رؤوس الأموال والمتنفذين ، والأحزاب السياسية والجمعيات والنوادي المتعددة الأغراض والأهداف لإثبات الوجود ونشر الأنباء والصور الخاصة به وأحيانا بغية تحقيق الأرباح والمكاسب المادية .

إزدهار صناعة الإعلام الإلكتروني الرقمي

أزدهرت صناعة الإعلام الإلكتروني الرقمي في العالم ، مهنيا وفنيا وتقنيا ، خلال السنوات العشر الأخيرة ، بصورة كبيرة ملفتة للنظر ، فنافست إن لم يكن طغت على وسائل الإعلام التقليدية من صحف ومجلات وكتب وغيرها ، ووسائل إعلام مرئية ومسموعة ، كونها تبقى موجودة للمتصفح على الانترنت لمدة طويلة بالكلمة والصوت والصورة المرئية أحيانا بلا تكاليف غالية أو عدم التقيد بفترة زمنية ماضية ، ولكن معظم هذه الوسائل الإلكترونية الرقمية تنقصها الخبرة المهنية والدعائية والترويجية ، فتبقى محلية تراوح مكانها بلا جدوى ( مكانك سر ) بل فقد تراجع الكثير منها للخلف وتم إغلاقه لاحقا بصورة مؤقتة أو نهائية ، فالأمر الضروري بحاجة للمتخصصين الإعلامي من أصحاب الباع الطويل ، من ذوي الخبرة والمراس المهني ، للانتقال بالوسيلة الإلكترونية من التقوقع المحلي لمصاف الانتشار الواسع محليا وإقليما وعالميا بطرق شتى .
وتلجأ الكثير من المواقع الإلكترونية الرقمية ، إلى الخيال والتمويه والخداع في تقدير عدد الزائرين لوسيلة الإعلام الرقمي ، فنلاحظ بعض الشبكات أو الوكالات الإعلامية تضع عدادا غير حقيقي لعد قراءات الموضوع أو النبأ ، فيقفز العداد 1 – 3 – 5 – 10 على التوالي في كل نقرة ، بينما يجب أن يكون العداد الطبيعي يعد بطريقة حسابية متوالية 1 – 2 – 3 – 4 – 5 في كل فتح للموضوع أو النبأ ، من الزائر الكريم ، وهكذا لمطابقة الواقع الحقيقي وليس النط والقفز الإعلامي في الهواء الطلق بلا رقيب أو حسيب فعلي . وكل وسيلة إلكترونية رقمية ، تمارس الخداع والتضليل العددي فهي تضلل ذاتها ولا تخدع إلا نفسها قبل غيرها .

أهم 100 طريقة في الترويج والدعاية للإعلام الإلكتروني الرقمي

وفي سبيل الدعاية المهنية الصادقة ، والإنتشار الواسع ، والترويج الإعلامي النابض والإشهار الحقيقي ، والتسهيل والتوجيه والإرشاد الإعلامي المهني والفني والتقني ، لجميع هذه الفئات الإعلامية القديمة والجديدة ، فإنني في هذه العجالة بصفتي متخصص في العلوم السياسية كأستاذ جامعي ، وخبير في الإعلام الإلكتروني الرقمي الجديد ، حيث أعمل على إدارة شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج ) منذ سنتين ونصف منذ عام 2008 حتى الآن ، ولي مدونتين على الانترنت ، هما : ( فلسطين العربية المسلمة ) و ( الأرض المقدسة ) أتطرق للأسس والقواعد العلمية والمبادئ العامة الواجب إتباعها لزيادة إنتشار وسيلة الإعلام الإلكتروني الرقمي على جميع المستويات الحياتية ، وفي كافة الميادين الحياتية المتاحة محليا وإقليميا وقاريا وعالميا .
وفيما يلي أهم وأجدى وأمثل الطرق في الدعاية والترويج والإشهار والانتشار الكبير الواسع ، المجانية والمدفوعة الأجر على السواء ، للإرتقاء بالإعلام الإلكتروني الرقمي الجديد ، من الشبكات والوكالات والمنتديات والمواقع الإلكترونية ، والوصول لشريحة بشرية متزايدة ، نفصلها تفصيلا علميا ، ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ، بثماني طرق رئيسية تتفرع لمائة طريقة عامة وخاصة ، بصورة موجزة على النحو الآتي :

أولا : الإعداد المهني الإعلامي الإستراتيجي والتكتيكي الملائم :

1. إستعمال الاسم المشهور ( اسم الوكالة أو الشبكة أو الموقع أو المنتدى الإلكتروني ) .
2. تسهيلات شركة الإستضافة . التي تستضيف الوكالة أو الشبكة أو الموقع الإلكتروني .
3. سرعة الوصول لمواضيع الشبكة دون عناء كبير في حالة الإزدحام والإكتظاظ .
4. وضع الخطط التطويرية للشبكة الإلكترونية .

ثانيا : الإدارة العامة : الشؤون الإدارية وأقسام التحرير والتصوير في الإعلام الرقمي :

5. وجود الإدارة المهنية المتخصصة . والتدريب المهني والفني المستمر على التقنيات الإلكترونية المتجددة . وتلقي الدورات التدريبية الفردية والجماعية المتخصصة .
6. وجود العنوان الدائم للموقع جغرافيا وهاتفيا وإلكترونيا في متناول الجميع .
7. تشغيل الكفاءات من الكتاب والصحافيين المشهورين .
8. توظيف خبراء متخصصين في الدعاية والإعلان .
9. توظيف الطاقم المهني الفني المتخصص : ( مهندسين شبكات إتصال ، تكنولوجيا المعلومات ، مبرمجين ، علوم الحاسوب وغيرهم ) .
10. نشر المراسلين لإجراء المراسلات وتزويد الموقع بآخر الأنباء .

ثالثا : التصميم والإخراج الممتاز بوسيلة الإعلام الإلكتروني الرقمي :

11. شكل الوكالة أو الشبكة الإلكترونية بالألوان الجذابة غير المنفرة .
12. وجود الفيديو واليوتيوب على الصفحة الأولى للشبكة الإلكترونية .
13. وجود التسجيل الإذاعي بالموقع الإلكتروني .
14. وجود الخرائط والأطالس بالشبكة الإلكترونية .
15. وجود تراتيل القرآن المجيد بمختلف القراءات بالكلمة والصوت والصورة ( والترجمة إن أمكن ) .
16. وجود الموسيقى .
17. وضع النشيد الوطني لدولة أو دول معينة بالموقع الإلكتروني .
18. وضع أعلام دول العالم وشعاراتها بزوايا ثابتة بالموقع .
19. سهولة الإتصال بالموقع الإلكتروني لعرض المشكلات والمناشدات الشخصية والإقتراحات .
20. وضع ألبوم الصور العامة والخاصة . ووضع شعار الشبكة أو الوكالة الإلكترونية بشكل صغير على زاوية الصورة المنشورة إلكترونيا .
21. وجود الألعاب والمسليات في الموقع .
22. وجود احتياجات الأطفال .
23. التطرق لأيام العطل الرسمية والوطنية والقومية والدينية .
24. تثبيت أرقام هواتف الوزارات والهيئات الرسمية والشعبية في الدولة التي تبث منها الوكالة أو الشبكة الإلكترونية .
25. وضع التقويم السنوي ( العربي الهجري والغربي الإفرنجي ) .
26. عرض آخر التقنية للحواسيب والمواقع والوكالات والشبكات الإلكترونية ( تصميم ، إضافة ، حلول لمشكلات إلكترونية ) .
27. وجود صور الحيوانات والطيور بالموقع الإلكتروني .
28. وجود صور النباتات والمزروعات المتعددة مع الأنباء والمواضيع .
29. تثبيت أسعار العملات والمعادن الثمينة وأسعار البورصة يوميا .
30. وجود عداد آني للزائرين يوميا وشهريا وسنويا ، وأعداد الزوار للموضوع أو النبأ المعين .
31. استمرارية التغيير والإخراج المتجدد المتعدد المناسب لكيفية عرض الموقع الإلكتروني .
32. وجود التوقيت الزمني على الموقع الإلكتروني وتحديد المدينة المعتمدة للتوقيت المعتمد .

رابعا : النشر الإلكتروني الإعلامي بالطرق المجانية ، للحصول على ترتيب عالمي ، وهي :

33. إستعمال محركات البحث العالمية مثل : غوغل ( Google ) ، ياهو ( Yahoo ) ، و msn و انكتومي ( Inktomi ) وسواها .
34. إستعمال المواقع الاجتماعية : مثل ، الفيس بوك ( Facebook ) ، وتويتر ( Twitter ) وإدراج الوكالة أو الشبكة في مئات وآلاف من ( دليل المواقع ) غيرها .
35. اللجوء للمواقع والشبكات والمنتديات والمدونات المتخصصة للإشهار المجاني ( أضف موقعك Add me ) ، وذلك لظهور الموقع أو الشبكة بالصفحة الأولى عند البحث عن الكلمة أو المصطلح المطبوع المتعلق بالموقع الإلكتروني .
36. اللجوء للمواقع الصديقة المشهورة .

خامسا : الدعاية الاجتماعية والسياسية والفنية عبر الأشخاص والمؤسسات والاتحادات والجمعيات ( مؤسسات المجتمع المدني ) وهي :

37. الاستعانة بالأحزاب والحركات والفصائل السياسية .
38. مصادقة الإتحادات والنقابات الرسمية والشعبية .
39. بث الأصدقاء والأصحاب .
40. التعاون مع الجامعات ( الإدارات ومجالس الطلبة والكتل الطلابية ) .
41. استخدام شركات الإتصالات .
42. النشر بالبريد الإلكتروني ( الفردي والمجموعات البريدية ) فالمجموعات البريدية تعد بعشرات أو مئات آلاف الأعضاء ، ولها سمة مميزة في الترويج للموقع الإلكتروني .
43. الدعاية بالمهرجانات .
44. الترويج عبر الندوات .
45. استخدام المؤتمرات .

سادسا : المهنية الإعلامية المتجددة ، وتتمثل في ما يلي :

46. التغطية الإخبارية المتخصصة والشاملة ( دينيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعسكريا وصحيا وثقافيا وفنيا ورياضيا ) .
47. نشر المواضيع الجذابة والسبق الصحفي المتواصل .
48. استعمال اللغة أو اللغات السليمة المستخدمة في النشر الإلكتروني .
49. إستخدام الطرق الصحيحة لصياغة الإعلانات والدعاية .
50. التجديد الدائم لآخر المستجدات العامة والخاصة وتقديم خدمة الأنباء العاجلة عبر الجوالات .
51. نوعية الوكالة أو الشبكة أو الموقع الإلكتروني ( سياسي ، إجتماعي ، اقتصادي ، ديني ، رياضي ، تسالي ، منوع وغيرها ) .
52. شمولية الوكالة أو الشبكة أو الموقع الإلكتروني .
53. تنظيم حملات المسابقات والجوائز والمكافآت المالية ( أسئلة وأجوبة : يومية أو أسبوعية أو موسمية ) .
54. مشاركة إدارة الشبكة أو الوكالة في تنظيم المؤتمرات والندوات والمهرجانات وأخذ دور الناطق الإعلامي باسمها .
55. عرض آخر الموديلات والماركات العالمية ( سيارات ، ملابس ، أحذية وغيرها ) .
56. الفتاوى الدينية .
57. حل المشكلات الاجتماعية للناس عبر طرحها على المتخصصين .
58. التواصل الاجتماعي والتعارف .
59. إمكانية التعليق والتعبير عن الرأي في الشبكة أو الوكالة أو الموقع الإلكتروني .
60. الألوان المناسبة لمختلف الأذواق الإنسانية للشبكة الإلكترونية .
61. تنظيم حملات علاقات عامة ومشاركة الناس بالأفراح والأتراح .
62. تضمين الشبكة أو الوكالة أو الموقع الإلكتروني النشاطات والفعاليات الاجتماعية .
63. التعددية في طرح المواضيع العامة ، والابتعاد عن السباب والشتائم وتجنب المبالغة والتهويل في طرق المواضيع . ومشاركة الإعلاميين العاملين بالوكالة أو الشبكة الإلكترونية بالتعليقات المتبادلة في الوكالات والشبكات الأخرى .
64. المهنية الإعلامية والأرشفة الإلكترونية الدائمة المتواصلة .
65. انتظار مدى الوقت اللازم للإنتشار الطبيعي والطارئ .
66. ضخامة وكثافة المواضيع المنشورة .
67. الفضائح الرسمية المحلية والإقليمية والقارية والعالمية .
68. عالم المرأة – الشؤون النسوية .
69. كتابة وإعداد التقارير والتحقيقات والمقالات المثيرة وإرسالها لوكالات وشبكات ومنتديات إلكترونية أخرى .
70. الصدق في نقل المعلومة والنبأ .
71. الإستقلالية عن الآخرين .
72. الأمانة العلمية في نقل المواضيع والأنباء .
73. العمل على مدار الساعة ( 24 ساعة يوميا ) كلما اقتضت الحاجة عبر الموجة المفتوحة .
74. استخدام المواضيع المصورة الإلكترونية . وعدم اللجوء لنشر الصور الإباحية بالشبكة أو الوكالة لكسب إحترام الجميع .
75. استعمال العناوين البارزة المشهورة ( لتسهيل الوصول لها عبر محركات البحث ) .
76. وجود زاوية المقالات الحرة المعبرة عن افكار الآخرين ( أقلام وآراء ) .
77. نشر النتائج التعليمية والانتخابية الرئاسية والبرلمانية والمحلية ونتائج الثانوية العامة للجمهور

سابعا : وجود مصادر التمويل المالي ( الفردية والأهلية والحزبية والحكومية ) :

78. الإعتماد على عدة مصادر تمويلية للاستمرارية والبقاء .
79. الصبر والأناة وطول النفس في التعامل المالي مع المؤسسات والشركات .
80. المنافسة الإعلانية المستمرة مع المواقع المشابهة .
81. تنظيم زيارات الوفود الرسمية والشعبية للمواقع والوكالات والشبكات الإلكترونية والضيافة المناسبة لكسب المدد المالي بالإعلانات المباشرة وغير المباشرة والهبات والتبرعات المادية غير المشروطة .

ثامنا : العلاقات العامة ضمن وسيلة الإعلام الإلكتروني الرقمي :

82. نشر ( المفتاح المهني والفني ) أو دليل إستعمال الموقع أو الوكالة أو الشبكة الإلكترونية للزائرين الجدد والقدامى على السواء .
83. الدعم القبلي والعائلي والعشائري والمجتمعي والشعبي العام .
84. المشاركة في الحملات الدعائية والانتخابية .
85. الإحترام العام للديانات وخاصة الدين الإسلامي والعادات والتقاليد والقيم العليا في البلاد . وعدم التشهير أو القدح بالشخصيات العامة في البلاد .
86. تواصل البث الإلكتروني للموقع طيلة أل 24 ساعة ، وعدم إنقطاع البث الإلكتروني بحجة الصيانة والتصليح أو الاستضافة .
87. مراقبة تواصل صعود شعبية الوكالة أو الشبكة أو الموقع الإلكتروني باستمرار نحو الأعلى بالأرقام والمعطيات الإحصائية الموثقة وبثها للناس لزيادة ثقة الجمهور بالموقع المعني .
88. كتابة رئيس مجلس الإدارة أو رئيس التحرير مقالات معينة لمناسبات معينة لتمكين المشاهدين والقراء من معرفة آراء وتوجهات إدارة الشبكة الإلكترونية . ونشر هذه المقالات بمواقع أخرى بوضع منصب كاتب المقالة بالوكالة او الشبكة المعنية ، وذلك لإشهار الوكالة أو الشبكة الإلكترونية ( تبادلية موضوعية وإعلانية ) .
89. تقديم التهاني والتبريكات للشعب والأمة في المناسبات الرسمية والشعبية . وإعداد بطاقات تهنئة ومباركة إللكترونية مصورة ومبوبة على الانترنت لمناسبات دينية ورسمية وقومية معينة مع شعار الشبكة أو الوكالة الإلكترونية . مثل مناسبة رأس السنة الهجرية أو الميلادية أو عيد الفطر السعيد أو عيد الأضحى المبارك ، أو عيد المولد النبوي الشريف ، أو غيرها .

تاسعا : الترويج الإعلاني المدفوع الأجر لوسائل الإعلام الإلكتروني الرقمي :

90. نشر الإعلانات التجارية في الفضائيات والتلفزيونات المحلية لزيادة الترويج الإلكتروني .
91. نشر الإعلانات التجارية في الصحف والمجلات للترويج للموقع الإلكتروني .
92. نشر الإعلانات في اليافطات والآرمات في الميادين والشوارع العامة .
93. نشر الإعلانات التجارية المبوبة والشاملة بين الحين والآخر لتجديد النشر والانتشار الشعبي .
94. لجوء الموقع لنشر الإعلانات الرسمية والتجارية للقطاعين العام والخاص على السواء بأسعار زهيدة منافسة .
95. بعث رسائل قصيرة عبر الهواتف النقالة .
96. إرسال رسائل هاتفية مسجلة للمواطنين .
97. طباعة منشورات وتوزيعها أمام دور العبادة كالمساجد والكنائس والأماكن التعليمية كالمدارس الثانوية للذكور والإناث .
98. طباعة الشعارات على الملابس التجارية التي تحمل أسماء وشعارات الموقع الإلكتروني .

عاشرا : التغلب على المشكلات المهنية والفنية للإعلام الإلكتروني الرقمي :

99. تعرض الموقع للقرصنة الإلكترونية ( الهكرز ) بين الحين والآخر ، هو دليل العمل والنشاط والفعالية ووجود الحاسدين والغيورين من نجاح الموقع مما يتسبب في زيادة التحدي ضد المعتدين .
100. حل المشكلات الفنية والمهنية بروية وإقتدار بعيدا عن العصبية والغوغائية والعداء للآخرين .

كلمة طيبة خضراء أخيرة

يقول الله العلي العظيم جل جلاله : { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ (108) }( القرآن المجيد – آل عمران ) .

يا أصحاب الوكالات الإلكترونية ، ويا أصحاب الشبكات الإلكترونية ، ويا أصحاب المواقع الإلكترونية ، ويا أصحاب المنتديات الإلكترونية ، ويا أصحاب المدونات الإلكترونية ، على الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) ليقوم كل واحد فيكم بتقييم موقعه على الانترنت وإعطائه النسبة المئوية اللائقة به ، من خلال تطبيق هذه الطرق المائة للوصول إلى الأهداف والغايات المرجوة في زيادة شعبية الموقع وانتشاره محليا وإقليما وقاريا وعالميا ، من صفر % - 100 % حسب البنود المائة السابقة . فالبعض سيأخذ نسبة 10 أو 50 % أو 60 % أو 70 % أو 90 % وهكذا . وثابروا على تطوير شعبية مواقعكم الإلكترونية بلا يأس أو ملل أو خجل وليكن الأمل هو مفتاح المستقبل الزاهر الواعد .
وكلمة لا بد منها ، فإن سرد وتوضيح وتعداد المائة طريقة السابقة لزيادة الدعاية والترويج والإشهار لوسائل الإعلام الإلكتروني الرقمي الجديد ، هو إجتهاد علمي ومهني مني كخبير إعلامي ، ولا تعني بأي حال من الأحوال أنها هي وحدها من يعمل على زيادة انتشار وسيلة الإعلام الرقمي المنتظرة بفارغ الصبر بل ربما يكون هناك طرق أخرى فرعية أو رئيسية ، ولكن هذا هو الإجتهاد الخاص بي ، ولكل مجتهد نصيب ، ويمكن أن يصيب أو يخطئ الإنسان ، ولكن التجربة والخطأ ربما تكون هي المفتاح للنجاح والتوفيق الحقيقي لإتساع دائرة تأثير وسيلة الإعلام الإلكتروني الجديدة . ورب سبق إعلامي يجعل الوكالة أو الشبكة الإعلامية في متناول يد الجميع ، بصورة سهلة ، ورب خطأ من إدارة الشبكة أو الوكالة الإلكترونية يجعل زوارها في الحضيض وكذلك فإن تعرضها للاقتحام الشعبي أو الأمني الرسمي الحكومي فتغيب عن الوجود من على الانترنت كليا لا سمح الله .
وعملا إلكترونيا موفقا وناجحا للجميع لخدمة جميع الأذواق الشعبية والرسمية والمجتمعية ، ونشر الفضيلة والأخلاق الحميدة والابتعاد عن الرذيلة وسوء الأخلاق والنفاق العام والخاصة .

ولا بد من الاستعانة بدعاء نبي الله نوح عليه السلام : { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) } ( القرآن المجيد - نوح ) .
وختامه مسك ، ندعو ونقول والله المستعان ، بالقول النبوي السديد الوارد على لسان نبي الله شعيب عليه السلام ، كما نطقت الآيات القرآنية الكريمة بذلك : { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88)}( القرآن المجيد – هود ) . { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)}( القرآن المجيد – الصافات ) .

نترككم في أمان الله ورعايته ، والله ولي التوفيق . سلام قولا من رب رحيم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
__________________


ليست هناك تعليقات: