الجمعة، 24 سبتمبر 2010

رسالة مفتوحة إلى الأفاك الأثيم ياسر يحيى عبد الله الحبيب وأمثاله الأشرار الفاسقين

رسالة مفتوحة
إلى الأفاك الأثيم ياسر يحيى عبد الله الحبيب
وأمثاله الأشرار الفاسقين


د. كمال إبراهيم علاونه
أستاذ العلوم السياسية
الرئيس التنفيذي لشبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
نابلس - فلسطين العربية المسلمة

الموضوع : إعلان التوبة النصوح والعودة للإسلام القويم

ياسر الحبيب .. أيها الضال الأفاك الأثيم القابع في أحضان لندن ،
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (25) الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26)}( القرآن المجيد – النور ) .
وورد بصحيح البخاري - (ج 12 / ص 5) قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ " . وجاء بصحيح البخاري - (ج 14 / ص 418) عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ يُحْشَرُ الْكَافِرُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ : " أَلَيْسَ الَّذِي أَمْشَاهُ عَلَى الرِّجْلَيْنِ فِي الدُّنْيَا قَادِرًا عَلَى أَنْ يُمْشِيَهُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ قَتَادَةُ بَلَى وَعِزَّةِ رَبِّنَا " .

أيها المغضوب عليه ياسر يحيى عبد الله الحبيب .. والإِفْلاسُ ..

لقد امتهنت مهنة السباب والشتائم منذ فترة طويلة ، رغم ميلادك الحديث عام 1979 ، ولم تعد لصوابك ، رغم إرشادات العلامة المسلم الفاضل محمد حسين فضل الله لك منذ أمد بعيد ، ونحذرك بأن ما تقوم به هو الإفلاس الديني الإسلامي بعينه ، وظاهرة الإفلاس ظاهرة غير حميدة وستقودك إلى نار جهنم إن دوامت عليها طيلة حياتك ، فتمحص الآيات القرآنية المجيدة والحديث النبوي الشريف التالية .
يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)} ( القرآن المجيد – القارعة ) .
وجاء في صحيح مسلم - (ج 12 / ص 459) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ فَقَالَ إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ " .
فلقد شتمت وتعديت على صحابة وأعراض أمهات المؤمنين ، بعض زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنضممت لقافلة المنافق عبد الله بن أبي سلول ، فكنت من زمرته الفاسدة الحاقدة المتجددة ، فسببت بأكثر من مناسبة الخلفاء الراشدين وخاصة ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، وهما من أوائل المسلمين ، ومن بناة الدولة الإسلامية وهاجمت عائشة وحفصة زوجتي رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وحاولت الإدعاء بأن هناك قتلة للفاضلة فاطمة الزهراء ، ابنة المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، زوجة الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، لخلق البلبلة في صفوف المسلمين ، مرارا وتكرارا من الكويت وإيران والعراق وبريطانيا ، بلا مبرر أو ذنب مسبق لهم ، سواء بسواء لنشر هرطقاتك وخرافاتك الجوفاء وبذلك تكون قد إلتحقت بأئمة الكفر الذين لا إيمان لهم منطلقا من لندن التي تؤمن بسياسة فرق تسد بين أبناء الأمة الإسلامية ، خير أمة أخرجت للناس بجميع طوائفها ونحلها الصائبة . فسوف يأخذ جميع الذين شتمتهم وسببتهم من حسناتك ، فإذا لم توف حسناتك لهم ، فسوف تكب في النار .

السفيه ياسر الحبيب غير الحبيب .. الصديقة عائشة حبيبة رسول الله





يقول الله الودود ذو العرش المجيد الفعال لما يريد جل جلاله : { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5) وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (6) وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (7) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (9) }( القرآن الحكيم - الفتح ) .




لا زلت تدعي وتزعم زورا وبهتانا ، أنك تحب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتوقف عن مزاعمك وإدعاءاتك المزيفة لأنك تطعن ببعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والإسلام كل لا يتجزأ مهما حاولت التجزئة النتنة والتقسيم الديني والقبلي واستخدام الطائفية المقيتة .
إعلم جيدا ، وأظنك تعلم ذلك ، ولكنك تحيد عن جادة الحق وتلتحق بخطوات الشيطان إبليس الرجيم ، منذ أمد بعيد ، فأصبحت جنديا من جنده بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، وما فتئت تدعي الإسلام ، وتتستر ببعض مظاهره ، والإسلام منك برئ براءة الذئب من دم نبي الله يوسف بن يعقوب عليه السلام .
نذكرك بمكانة الصديقة عائشة رضي الله عنه ، وفضائل أم المؤمنين ، وغضب الله عليك إلى يوم الدين ما لم تتب وتعد لجادة الحق والصواب ، حيث جاء في :
- صحيح البخاري - (ج 11 / ص 216) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَمَلَ مِنْ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ " .
- صحيح البخاري - (ج 12 / ص 117) قَالَ أَبُو سَلَمَةَ إِنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا : " يَا عَائِشَ هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ فَقُلْتُ وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ تَرَى مَا لَا أَرَى تُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .
- سنن الترمذي - (ج 12 / ص 389) عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ قَالَ : " عَائِشَةُ قَالَ مِنْ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا " .
- المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 15 / ص 467) عن أنس ، رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل من أحب الناس إليك ؟ قال : « عائشة » ، فقيل : لا نعني أهلك ، قال : « فأبو بكر » « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وله إسناد صحيح على شرطهما وبه يعرف » .
- المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 15 / ص 469) أن عمرو بن العاص ، رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم حين رجع من غزوة ذات السلاسل : يا رسول الله من أحب الناس إليك ؟ قال : « عائشة » قال : إنما أقول من الرجال ؟ قال : « أبوها ».
فهلا علمت أنك يا حبيب لندن ، وزمرتك الفاسدة الفاسقة ، فضائل الصديقة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو قول تتوارثه الأجيال المسلمة عبر التاريخ والقرون الخالية والقرن الخامس عشر الهجري الموافق للقرن الحادي والعشرين الميلادي الحالي .

ياسر الحبيب غير الحبيب .. أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ..
إياك وترديد البهتان والإفك العظيم

لقد ركبت هواك وأضلك الشيطان إبليس الرجيم ، واستكبرت في الأرض ، وأغرتك المظاهر الأجنبية الغربية ، والشهرة الدينية والسياسية والإعلامية المزيفة ، فها أنت تؤمن ببعض الكتاب العزيز ولا تؤمن بالبعض الآخر ، فقد نزلت تبرئة أم المؤمنين بحادثة الإفك بالقرآن الحكيم من رب العالمين من فوق سبع سماوات طباقا ، فلماذا تصر على الإفك ، وهذا أمر منكر وبهتان عظيم من المنكرات والجرائم الكبرى . يقول الله السميع العليم تبارك وتعالى : { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (84) ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (86)}( القرآن العظيم – البقرة ) .

ياسر الحبيب الخريب .. هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ .. إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

لقد ساهمت بلسانك البذيء وإعلامك الدخيل السحيل ، وزمرتك المتعصبة الضالة المضللة التي قولبته على مقاسك الصغير ، بنشر الفاحشة بين الناس ، وإتهام من لا تعرفه من المؤمنين ، بالبهتان العظيم والسفاهات المغرضة ، وتخطيت جميع الخطوط الحمراء ، فالحرية ليست بأن تعتدي على حرمات وحقوق الآخرين بالعنجهية والاستكبار اللعين .
يقول الله تبارك وتعالى : { إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19)}( القرآن العظيم – النور ) .

شاهد الزور والدجال في لندن ياسر البغيض .. لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي .. مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ


يقول الله الحميد المجيد جل جلاله : { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (108) قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)}( القرآن المجيد – الكهف ) .
وجاء في صحيح البخاري - (ج 18 / ص 367) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قَالَ يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ " . وفي رواية أخرى ، بصحيح مسلم - (ج 1 / ص 245)أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِنْ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ يَشْتِمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قَالَ نَعَمْ يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ " .
وورد بصحيح البخاري - (ج 18 / ص 373) ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَبَائِرَ أَوْ سُئِلَ عَنْ الْكَبَائِرِ فَقَالَ : " الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَقَتْلُ النَّفْسِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ فَقَالَ أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ قَالَ قَوْلُ الزُّورِ أَوْ قَالَ شَهَادَةُ الزُّورِ قَالَ شُعْبَةُ وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ قَالَ شَهَادَةُ الزُّورِ " .
لقد أمرنا الله الحميد المجيد بالإبتعاد عن سب الآخرين ، وحرم الإسلام النميمة والغيبة ، واعتبر المساببة ( السباب والشتائم ) بين الناس سببا في إرتكاب كبيرة من أكبر الكبائر ، ولكنك تماديت بالسباب واللعان وتشويه صفحات بعض الصحابة الكرام وهم من الآباء المسلمين ، بسخافاتك وهرطقاتك السفيهة ، فنلت من بعض أهل بيت رسول الله وصحابته الكرام الأخيار كأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأمهات المؤمنين عائشة وحفصة ، وغيرهم ، فصار حتما علينا أن نرد عليك بالحكمة والموعظة الحسنة . يقول الله الواحد القهار عز وجل : { وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ (109) وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110)}( القرآن المبين – الأنعام ) .
وجاء بصحيح البخاري - (ج 12 / ص 5) قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ " . وجاء برواية أخرى ، في صحيح مسلم - (ج 12 / ص 369) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ " . والمد : كيل يُساوي ربع صاع وهو ما يملأ الكفين ، والمراد القَدْرُ والقِيمَة والمكانةُ . ويبلغ طول جبل أحد 7 كم وعرضه 3 كم ، وجاء بالمعجم الأوسط للطبراني - (ج 10 / ص 484) عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تسبوا أصحابي ، لعن الله من سب أصحابي » .

ياسر الحبيب .. حبيب من أنت ؟ .. حبيب لندن أم واشنطن ؟؟!

يقول الله الحليم العظيم جل جلاله : { الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) }( القرآن المجيد – التوبة ) .
أيها اللاجئ السياسي في لندن بحماية بريطانية وأمريكية .. لن تنفعك كلمات وعبارات ومؤسسات أنشأتها ولن تغني عنك شيئا مثل ( هيئة خدام المهدي ) المنحلة والمهدي منك بريء ، ولن تغني عنك مجلة ( المنبر ) المتوقفة عن النشر من الله شيئا ، ولن ينفعك تقويم ( الكساء ) ولن يغني عنك مكتبك في العاصمة البريطانية لندن من الله شيئا ، بعد تمتعك باللجوء السياسي بإمبراطورية الشر الاستعمارية ( المملكة المتحدة ) التي غابت وأفلت عنها الشمس منذ أمد بعيد . ولن تنفعك أو تغني عنك الحوزة العسكرية ( حوزة العسكريين ) أو جريدتك باللغة الإنجليزية ( جريدة الشيعة ) ، شيئا مهما حاولت وتطاولت على أسيادك من خلفاء المسلمين وأمهات المؤمنين لأنك ضال من الضالين .
لقد تركت ذروة سنام الإسلام وهو الجهاد في سبيل الله ، لنشر الدعوة الإسلامية ، وقبلت على نفسك الإنهزامية واحتضان الغربيين لك ، ونظرت لما يسمى ( التقية ) بدلا من إعلان الإيمان الحقيقي ، وحاربت الوسطية الإسلامية ، والوحدة الإسلامية والاعتصام بحبل الله المتين ، تاركا الحبل على غاربك للدعوة الطائفية المقيتة التي لفظتك بها طائفتك لفظا أبديا ورضيت بحماية بريطانية ووزارة الخارجية الأمريكية فيا ترى يا حبيب ؟؟ حبيب من أنت ؟؟ ولمن تعمل ؟؟ وما هو ثمنك المادي بالجنيهات الاسترلينية أو الدولارات الأمريكية ؟ كفاك سخافة وتسخيفا لنفسك وعد إلى صوابك وكن مسلما مؤمنا تقيا مجاهدا لا مرائيا للأمريكان وأذنابهم البريطانيين والغربيين بدعاوى حماية ( خصوصياتك الدينية والثقافية ) فأي خصوصية ثقافية تزعمها أيها الزندق المارق عن الإسلام وأنت تدعو لهدم مساجد إسلامية بأرض الرافدين لإثارة الدعوات والنعرات الطائفية بالعراق بين الطائفتين المسلمتين : السنة والشيعة خدمة لأسيادك الأمريكيين والبريطانيين . وتركت العراق وإيران الإسلامية ورضيت بأن تكون بوقا بريطانيا في لندن فخاب ظنك وظن لندن وواشنطن معا ن فالإسلام العظيم سيزدهر وينتصر في كل مكان إن شاء الله رب العالمين بعيدا عن العصبية والطائفية والقبلية الدينية والسياسية والاجتماعية والإعلامية .

لقد استبدلت يا أيها السادر في غيه ، الدعوة إلى الإسلام العظيم وتكريم الداعين لنشر دين الله في الأرض ، بالدعوة للبهتان العظيم ومهاجمة الإسلام وسبه بأكثر من مناسبة وواقعة ، في بعض رموزه ، وبذلك فقد ركبت بمراكب الطغاة البغاة أصحاب الجحيم طوعا وبإرادتك أو غصبا عنك فأنت أعلم بذلك منا ، ونؤكد لك أنه لا داعي لمصانعة الغرب الكافر الملحد الذي يشن الهجوم تلو الهجوم على الإسلام العظيم للنيل منه ، ويستخدمك رأس حربة سامة لذلك ، ولكن خاب ظنك وظنهم ، فالإسلام أقوى منك ومنهم لأنه دين الله خالق الخلق أجمعين ، في أرض الله الواسعة .

ياسر الحبيب والسفهاء .. وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ

يقول الله العلي العظيم سبحانه وتعالى : { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107) أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108) وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110) وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (112) }( القرآن المجيد – البقرة ) .
يلجأ الكثير من الكفرة الفجرة ومن ماثلهم من كثير الضالين ( الصليبيين ) والكثير من المغضوب عليهم ( اليهود ) ، من أهل الكتاب وأشياعهم ، ومن أتباع الديانات الأرضية وغيرهم ، وأنت منهم وزمرتك الفاجرة ، للتشكيك بالرموز الإسلامية ، الملموسة كالقرآن المجيد ، والقيادات الإسلامية من الخلفاء والقادة وأمهات المؤمنين باعتبارهم من الفضلاء الذين حملوا الدعوة الإسلامية في حياتهم ونشروها بين الناس من مختلف الأجناس ، لعدة دوافع وأسباب من أبرزها : الحقد على الإسلام والحسد من عند أنفسهم ، وإبعاد الناس عن الرسالة الإسلامية الغراء ، الصالحة لكل زمان ومكان ، فيتبارى بعض الكفرة الفجرة الأدوار القميئة النتنة ، ويوزعونها بينهم للهجوم الوحشي كالكلاب المسعورة الضالة على غير هدى ، على الإسلام للحفاظ على مصالحهم ومنافعهم الدنيئة السخيفة ، ونيل الشهرة العالمية بتطاول الإقزام على الإسلام . والمؤامرة مكشوفة ومفضوحة ، وعلى النقيض من ذلك فكلما تعرض الإسلام لمحاولات التشويه فإنه يدخل به الناس أفواجا أفواجا في كل مكان وزمان ، وهذا ما تشهده الوقائع الفعلية على الأرض في جميع قارات العالم عبر القرن الحالي والقرون الخالية وفق ما تناقلته لنا كتب التاريخ الإنساني الصحيحة .

ياسر الحبيب غير الحبيب .. وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ


يا حبيب البريطانيين والأمريكان .. لن تنالوا الشهرة الإعلامية والدينية والسياسية الإقليمية والعالمية بين الناس ، لن تنتصروا على الرسالة الإسلامية العظمى ، مهما حاولتم التزويق والتبريق والتنميق والتصفيق ومواصلة التحديق فمصيركم عدم التصديق ، بل ستلفظكم وتلعنكم ألسنة اللاعنين المؤمنين عندما تحاولون تشويه الإسلام العظيم ورموزه ، فلن تنفعكم سياسة التشكيك والتبعيد والإبعاد عن التعاليم الإسلامية العظيمة ، ولن تنالوا من المؤمنين العظماء المحسنين الأخيار الأبرار ، ذكورا وإناثا ، مهما حاولتهم ، وأتبعتم المحاولة تلو الأخرى ، وستبقون أقزاما كما أنتم وكما كنتم دائما وأبدا ، وستموتون كذلك ، ولن تغني عنكم أولادكم وأموالكم وضلالاتكم وكفركم وسفاهاتكم الخبيثة الفاجرة الماكرة ، من الله شيئا عليكم دائرة السوء . ولن تنطلي خزعبلاتكم وأساطيركم المقيتة الممجوجة وإسطواناتكم المشروخة لا على أولي الألباب والأبصار والعقول النيرة ولا على الناس البسطاء في بقاع الكرة الأرضية ، لأن الإسلام القويم بوحدة أتباعه المخلصين ، هو ناصر المستضعفين في الأرض وثورة عالمية على الفساد والمفسدين والأشرار أمثالكم .
يقول الله الحي القيوم جل شأنه : { إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84) }( القرآن المجيد – القصص ) .

الأفاك الأثيم ياسر الحبيب .. والصديقتان مريم وعائشة رضي الله عنهما

أيها الأفاك الأثيم ، أنت وأمثالك الأشرار غير الميامين ، إلزم حدودك ، ولا تطغى في البلاد وتنشر الفساد بين العباد في الأرض ، عبر تفاهاتك الكالحة العنصرية السفيهة ، فلتعلم أن هناك تشابها في الإتهامات الباطلة الموجهة للطاهرتين الشريفتين مريم بنت عمران ، وعائشة بنت ابي بكر الصديق ، رضي الله عنهما وأرضاهما ، فلكل منهن قصة متشابة مع الآخرى .
فتمعن بقول الله بمحكم التنزيل : { وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42) يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44) إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48) وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49) وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (51)}( القرآن المجيد – آل عمران ) .
ويقول الله الواسع الحكيم عز وجل : { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آَيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21) فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26) فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36)}( القرآن العظيم – مريم ) .
وفيما يتعلق بأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق ، زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم واقربهم إليه حبا ومودة رضي الله عنها . يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12)}( القرآن المبين – النور ) .

لقد تشابهت إتهامات الضالين والمضلين والمضللين للصديقة الطاهرة مريم ابنة عمران ومثلها الصديقة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، فجاء ذكرهما بالقرآن الكريم : مريم بصورة مباشرة في سورة آل عمران ، وعائشة بصورة غير مباشرة ، في سورة النور ، مع إختلاف في الزمان والمكان والأشخاص ، ولكنها نفس السياسة ، والإفك العظيم هو تهمة إرتكاب فاحشة الزنا ، لاثنتين من الطاهرات العفيفات المعصومات عن إرتكاب هذه الفاحشة الكبرى . فكان ما كان من الاتهامات ، فضل من ضل ، وارتكب من الإثم من إرتكب ، وللأسف الشديد كنت أنت وزمرتك الشريرة ، من بين هؤلاء القوم السفهاء الذين إتهموا باطلا الصديقة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، دون أن تراها ، أو تكون في زمانها ، فعقابك عسير وما ينتظرك عذاب أليم من الله الشديد ذو انتقام .

أفعال شيطانية .. وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ

لقد إرتضى بعض السفهاء من الناس ، أن يقولوا وأن يفعلوا أفعال الشياطين ، بلا رادع نفسي أو اخلاقي أو ديني ، فنالوا مرتبة الأفاك الأثيم الذي يكذب على الناس ما استطاع إلى ذلك سبيلا عن جدارة ، في جميع ما يتاح له من مناسبة أو محاضرة أو ندوة أو خطبة أو حديث إعلامي أو غيره . فلعل سحب الجنسية الكويتية منك بقرار من الحكومة الكويتية في أيلول 2010 ، لن تضرك ولن تثنيك كثيرا عن ضلالك وموالاتك للأجانب المعادين للإسلام العظيم ، كونك تتمتع بجنسية أجنبية أخرى تتحرك بها لبث سمومك القاتلة في وسائل الإعلام الغربية الغريبة الأطوار .
يقول الله المحيي المميت جل شأنه : { هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223) وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227) }( القرآن المجيد – الشعراء ) .
ويقول الله الأحد الصمد عز وجل : { وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آَيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آَيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (9) مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10) هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (11)}( القرآن المجيد – الجاثية ) .
وبناء عليه ، فقد توعد الله شديد العقاب ، الأفاكين الذين لا يؤمنون بآيات الله الكريمة ، ويستكبرون في الأرض بغير الحق ، ويتبعون الباطل ويتخذوه سبيلا ويحيدون عن طرق الحق المستقيم ، فهم في كل واد يهيمون كالشعراء الغاوين الذين يغوون الناس بلا حق .

ياسر الحبيب – زنديق لندن وأمثاله السفهاء التافهين ..
إنتظر الجلد وعدم قبول الشهادة .. ولعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليك
لماذا تفتش في الدفاتر السيئة السابقة ، وتلوكها بلسانك السافل ؟ ولماذا تتبنى روايات المنافقين والفاسقين والسفهاء القدامى ؟؟؟ هل أنت تلميذ نجيب عنهم ، لا نخالك إلا كذلك ، قف عن غيك وعد عن ضلالك القديم ، وارجع إلى تعاليم الرسالة الإسلامية الصحيحة ولا تبغ الفساد في الأرض ولا توالي الكافرين .
يقول الله الغني الحميد جل جلاله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57) }( القرآن المجيد – المائدة ) .
ويقول الله السميع العليم جل شأنه : { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71) وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) }( القرآن الحكيم – التوبة ) .

ياسر الحبيب غير الحبيب ..
إجلد نفسك إن كنت مؤمنا أو إنتظر الجلد من المؤمنين والعذاب الأليم من رب العالمين

أظنك تعلم أن تعاليم الإسلام العظيم ، فيما يتعلق برمي المؤمنات المحصنات الغافلات لشيء عظيم ، كما فعلت في مدينتك المفضلة لندن ، إن رمي للمحصنات الغافلات المؤمنات الأحياء منهن والأموات ، وخاصة الصديقة عائشة رضي الله عنها زوجة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأولين والآخرين وإمام المتقين والأنبياء والمرسلين الأخيار ، في الإسلام ، يعاقب ناشره ومشيعه بين الناس ، بالعقاب العاجل والآجل التالي :
أولا : الجلد 80 جلدة . فيجب جلدك 80 جلدة لكذبك وإفتراءك المستمر على أم المؤمنين الصديقة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها ، زورا وبهتانا . فإن كنت مؤمنا حقا فأخرج من وكرك الذي تحتمي به ، وبادر إلى جلد نفسك بنفسك أمام أحد المساجد الإسلامية ، وليشهد عذابك طائفة من المؤمنين في لندن .
ثانيا : عدم قبول شهادة أصحاب الإفك وأنت منهم ، إلا بعد توبتك توبة نصوحا لا تعود لمثلها أبدا طيلة حياتك والتعهد بعدم الرجوع لمثل هذا الإفك المبين . فقد رميت محصنة عفيفة من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعا ، زوجات رسول الله في الدنيا والآخرة ، ولم تأت بأربعة شهداء ، كونك تبعد عنهن أكثر من اربعمائة سنة زمنية ، ولن تقبل لك شهادة أبدا ، لأنك ارتكبت كبيرة من الكبائر وهي شهادة الزور فأنت فاسق من زمرة الفاسقين . يقول الله الغني الحميد عز وجل : { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) }( القرآن المجيد – النور ) .
ثالثا : اللعنة الربانية في الدنيا والآخرة .
رابعا : العذاب العظيم . وهو عذاب دنيوي وأخروي أيضا ، فالجزاء من جنس العمل فقد فتحت على نفسك أبواب جهنم السبعة الواسعة ، وأنخرطت في زمرة شياطين الإنس . فستشهد عليك جوارحك : لسانك ويداك ورجلاك عما كنت تعمل ، وستنال الحساب العادل من الله العزيز الحكيم أعدل العادلين وأحكم الحاكمين وستعلم الحق من الباطل ولو بعد حين .
يقول الله الحميد المجيد سبحانه وتعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (25)}( القرآن المجيد – النور ) .
خامسا : إن هجومك الإعلامي السفيه غير المبرر على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى زوجتيه أمهات المؤمنين الصديقتين عائشة وحفصة ، ساهم ويساهم في إلتحاق الكثير من الضالين بالإسلام العظيم افواجا أفواجا ، جراء إجترارك الكلام القبيح على أوائل المسلمين في صدر الإسلام العظيم .

الكذاب الأشر ياسر الحبيب العجيب .. ولعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

ليست الصديقة أم المؤمنين الطاهرة عائشة بنت أبي بكر الصديق ، هي من يتعرض للسب والشتم والقذف بل هناك العديد من الصحابة الذين يتم لعنهم من بعض الجهلاء السفهاء الجهلة ، عبر بعض وسائل الإعلام المتعددة المرئية والمسموعة والمرئية والانترنت وبعض المهرجانات والمؤتمرات وغيرها من التجمعات الجماهيرية ، ومن بين هؤلاء الذين يسبون هم من خيرة المؤمنين ، مثل خليفة رسول الله أبي بكر الصديق الخليفة الراشدي الأول رضي الله عنه ، والخليفة الراشدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وغيره . وكل من يلعن أو يسب هؤلاء الصحابة هو ملعون ، سواء أكان ملحدا أو مؤمنا ، مهما كان دينه أو مذهبه أو طائفته ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إلى يوم القيامة ، فليس من سمات المسلم أن يعلن من هو خير منه ، بأي حال من الأحوال .

الدجالون ياسر الحبيب ذو العقل السليب وأمثاله .. وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ

يقول الله ذو الجلال والإكرام جل جلاله : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (50) تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آَتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (51) لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا (52) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54) لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آَبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55) إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59) لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (61) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62) }( القرآن المبين - الأحزاب ) .
أيها المريض بنفسه وجسده .. لقد أحل الله الغفور الرحيم لرسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوج من 12 إمرأة ، في جميع سني حياته ، ( من سن 25 – 63 سنة ) ابتداء من خديجة بنت خويلد وانتهاء بالصديقة عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهن جميعا ، والآيات القرآنية المجيدة واضحة وضوح الشمس . وقد حرم الله تبارك وتعالى على المؤمنين الزواج من زوجات رسوله الكريم بعد وفاته ، لأنهن أمهات المؤمنين ، ولا يجوز للمسلم أن ينكح أمه أو يتزوجها ، بتحريم قطعي بتاتا ، وكذلك لأن زوجات المصطفى الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدنيا والآخرة . وسمح الإسلام بزواج المسلم من أربع زوجات بشرط العدل والإنفاق السوي والمعاشرة الطيبة . وبعض السفهاء والجهلاء والكفرة الفجرة يؤذون رسول الله بالتعرض لعرضه ونسائه ، سواء بالنسبة لعددهن أو طرق الزواج منهن أو رمي بعضهن بالفاحشة أو الإدعاء بأنهن كن يخالفن تعاليم رسول الله . وكل هذه الإدعاءات هي إدعاءات باطلة بطلانا مطلقا ولا يجوز لأي كان أن يتحامل على الإسلام أو رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الناحية أو غيرها . وقد توعد الله رب العالمين كل من يؤذي رسول الكريم بالعذاب العظيم ، وكفل لرسوله العصمة من الناس حيا وميتا .
يقول الله السميع البصير جل ثناؤه : { وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ (87) لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88) وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89) كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآَنَ عِضِينَ (91) فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93) فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)}( القرآن الحكيم – الحجر ) .

تهنئة ومباركة وبشرى لياسر الحبيب بأصدقائه الأشرار الملعونين ..
عبد الله بن أبي سلول .. وسلمان رشدي وكورت فستر غورد وتيري جونز وفريد فيلبس

لا نعرف أهي الصدفة ، أم أنكم تصبون في مصب واحد من نبع ملوث واحد ، من الكفرة الفجرة مع الامتداد التاريخي والجغرافي . ومهما يكن من أمر ، فإننا نبارك لك يا ياسر الحبيب .. يا حبيب بريطانيا وأمريكا ، ( المملكة والجمهورية ) .. ونقدم لك التهاني القلبية ، لإنضمامك طوعا لقافلة الأقزام المهووسين الذين يتهجمون على الإسلام العظيم ، بين الحين والآخر ، من سفهاء الأقوام والشعوب والأمم الحاسدين والحاقدين ، إبتداء من الرسومات المسيئة للإسلام من أصحابك في الدانمارك أو السويد أو الكاتب الروائي الهندي اللعين سلمان رشدي والأفاك الأثيم الشيطان الدانماركي الكاريكاتيري كورت فستر غورد ، البادئ برسم رسوم مسيئة لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أو تهديدات القس الشرير تيري جونز راعي كنيسة "دوف وورلد أوتريتش" في " غاينسفيل " بولاية فلوريدا أو القس الأمريكي ومرورا ممن ينادي بحرق القرآن المجيد بولاية فلوريدا الأمريكية ، وإنتهاء بتمزيق بعض المستوطين اليهود بفلسطين المحتلة للقرآن المجيد وإلقاءه بالمراحيض أو بالشوارع ومثلائهم الصليبيين من أتباع الكاهن المتعجرف كاهن كنيسة ويستبورو بابتيست تشيرش في الولايات المتحدة الأمريكية الشرير السفيه ( فريد فيلبس ) في خطوة تتسم بالعنصرية ، وأولئك الأشرار الذين مزقوا القرآن المجيد أمام البيت الأبيض الأمريكي .
ونعلمك أن سياسة إتهام الشرفاء الفاضل والشريفات العفيفات الطاهرات المؤمنات هي من سياسة المكر والخبث والخبائث والخداع اليهودية ضد المؤمنات في الأرض المقدسة للنيل من سمعتهن وسمعة اقرابهن المجاهدين ضد الاحتلال الأجنبي . وبما أنك ماثلت وشابهت هؤلاء فأنت منهم وهم منك ، ومثواك ومثواهم جهنم وبئس المهاد . فلتتب وتترك سياسة أو مبدأ المخالفة ( خالف تعرف ) ، فإذا أصررت أنت وزمرتك الضالة ، وبقيتم على غيكم وضلالكم القديم المتجدد ، فسوف تلقون غيها ، وستعرفون من أئمة الكفر الذين لا إيمان لهم بسعير جهنم خالدين فيها أبدا .
وتذكر أنك ستحشر مع هذه الزمرة الفاسدة يوم القيامة ، زمرة المنافقين والفاسقين والموالين للمستعمرين الأجانب إن بقيت في صف هؤلاء وتركت الصف الإسلامي الوحدوي الداعي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاربة الظلم والقهر والاضطهاد والاستغلال الاجتماعي والاقتصادي والاحتلال العسكري .


الأفاك الأثيم الشيطان الدانماركي الكاريكاتيري كورت فستر غورد




كاهن كنيسة ويستبورو بابتيست تشيرش في الولايات المتحدة الأمريكية الشرير السفيه فريد فيلبس


القس الشرير تيري جونز - راعي كنيسة "دوف وورلد أوتريتش" في "غاينسفيل" بولاية فلوريدا





مستوطنون يهود مزقوا القرآن المجيد بالقدس المحتلة بفلسطين


مجموعة صليبية متطرقة تمزق القرآن المجيد أمام البيت الأبيض الأمريكي بواشنطن

ياسر الحبيب غير النجيب .. إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

سواء أمنت بجميع سور القرآن العظيم المائة والأربع عشرة سورة ومن بينها سورة النور ، التي ورد بها تبرئة أم المؤمنين الصديقة عائشة ، أم لم تؤمن فأنت حر في ذلك ، وسيحاسبك الله حسابا عسيرا على جميع أفعالك وأقوالك سواء أكانت طيبة أو سفيهة ، وإن ربك بالمرصاد . ولكن اقدم لك نصيحة مثلى شفقة عليك ، لا تتحدث باسم الإسلام بأي حال من الأحوال أو صورة من الصور لأنك تدس السم بالدسم ، هداك الله ، وأظهر دينك الحقيقي على الملأ ولا تتستر بالإسلام العظيم ، لأن الإسلام منك بريء بريء بريء ..
يقول الله الغني الحميد جل جلاله : { الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (3) وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (4) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (5) وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (13) وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15) }( القرآن المجيد - الحجر ) .

كلمة أخيرة
ياسر الحبيب حبيب الأجانب الاستعماريين ..
يقول الله عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال عزوجل : { وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98) حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) }( القرآن المجيد – المؤمنون ) .
إنتبه لنفسك ، وتب قبل فوات الأوان ، فالموت سيأتي فجأة للإنسان ، فأعمل صالحا في حياتك قبل مماتك ، فلا عودة للحياة بعد الموت ، لتكفير السيئات ، لعمل الصالحات ومحو السيئات ، من سجل الحياة اليومية للإنسان ، فالفرصة المتاحة للإنسان مرة واحدة ، لئلا تقعد مذموما مدحورا ، وتخسر نفسك وذلك هو الخسران المبين . والله نسال لك الهداية والرشاد والإبتعاد عن الأئمة الكفرة الفجرة . وقد تفرغت وخصصت وقتا زمنيا من حياتي ، لكتابة هذه المقال سويعات لعلها تفيدك وتثنيك عن غيك أنت وزمرتك الطائفية الضيقة وأمثالك عبر التاريخ البشري المتجدد .
وختامه مسك ، لا بد من الاستعانة بدعاء نبي الله نوح عليه السلام : { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) } ( القرآن المجيد ، نوح ) .
والسلام على من إتبع الهدى في العالمين .
تحريرا في يوم الجمعة 15 شوال 1431 هـ / 24 أيلول 2010 .



التوقيع

د. كمال إبراهيم علاونه

نابلس - الأرض المقدسة








ليست هناك تعليقات: