السبت، 30 يناير 2010

الدولار الأمريكي بين الإفلاس والإنهيار .. قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ يا أهل الوقار

الدولار الأمريكي .. بين الإفلاس والإنهيار

قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ يا أهل الوقار


د. كمال إبراهيم علاونه
أستاذ العلوم السياسية
الرئيس التنفيذي لشبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
فلسطين العربية المسلمة

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (71) وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آَمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آَخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72) وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (73) يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74) وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76) إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (77) }( القرآن المجيد ، آل عمران ) .
وجاء في صحيح مسلم - (ج 12 / ص 459) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ فَقَالَ إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ " .

استهلال

تقترن العملة القومية الأمريكية ( الدولار ) بالاحتلال والاستغلال والظلم الاقتصادي الأمريكي للعالم عن طيب خاطر أو عن طريق القهر والابتزاز فالاستعمار .. فتمعنوا في الشركات العابرة للقارات يا ذوي الإبصار ..
الدولار الأمريكي وما أدراك ما الدولار ؟ إنه قريبا سينهار ! فانتظروا الغد وسط رابعة النهار .. وسيجر خلفه الويلات والدمار .. الدمار الاقتصادي والعسكري والاجتماعي والسياسي وفي المقدمة سيكون إنهيار المصارف الأمريكية ضمن مشاريع الإسكان والإقراض والاستثمار .. انتظروا أو لا تنظروا فالقول سيقترن بالفعل وسيصبح كأنه قد تحقق وصار ..

الدولار على شفا الإنهيار ..

فالويل لأمريكا بعد إنهيار الدولار ؟ فلا تتعاملوا بهذا النجس الخالي من الوقار ؟ فلا تودعوا أموالكم المرصودة بالدولار .. واستغنوا عنه بالذهب فلا اليورو ينفع ولا الجنيه الإسترليني البريطاني ولا الروبية الهندي ولا الروبل الروسي ولا اليوان الصيني ولا الين الياباني واستثنوا من ذلك الدينار .. فالدينار دينار ولو طار .. فالدينار السوداني والأردني والكويتي والليبي والجزائري بوحدتها الجامعة ( الدينار الإسلامي ) كما كانت زمن الخلافة الأموية والعباسية والعثمانية ستكون العملة القادمة يا أهل الوطن الإسلامي الأكبر والوطن العربي الكبير ويا أهل الديار ..


فيا أهل الدينار الإسلامي هبوا وقاطعوا أصحاب الدولار .. ولا تخشوا في الله لومة لائم .. وإياكم أن تُستغلوا وتُحتلوا كما فُعل بالعراق قبل الاحتلال والدمار .. فقد استبدل العراق أيام صدام حسين الدولار واعتمد اليورو ولكن خاب ظنه في اليورو يا أصحاب القرار .. وقبل وقت قصير بنهاية عام 2009 اعتمدت إيران اليورو مستبدلة بذلك دولار الماسونية والصليبية الفجار ..
فيا أمة العرب ويا أمة الإسلام كفوا عن الاستبدال بالاستبدال يا معشر الفقراء ويا معشر التجار .. يا أهل النفط والغاز الطبيعي والتجارة الدولية والاقتصاد الوطني إن لم تستيقظوا فسوف تخسرون أموالكم وأنتم نائمون في القيلولة منتصف النهار ..

الدينار الإسلامي هو الخيار ..

فالحل الأمثل يكون بصك عملة جديدة عربية إسلامية يتوحد خلفها الانتعاش والتقدم والإزدهار الاقتصادي يا أهل النفط والغاز والثمار .. ويكون اسمها الدينار الإسلامي تلبسوا تاج الكرامة والوقار .. وبعدها يكلل النظام السياسي الإسلامي بالكرامة والعز والفخار ويرفع المسلمون فوق رؤوسهم إكليل الغار .. وسيسود الدينار الإسلامي للتسعير النفطي والسلعي والعقارات والأرض في جميع أنحاء الكرة الأرضية وسيدخل كل قطر من الأقطار .. فانقذوا عملاتكم من الخسوف والكسوف ولا تطلقوا عليها أسم الدولار .. تيمنا بالعملة الأمريكية يا دعاة الحرية والاستقلال الوطني من حركات الأحرار .. فتبا وسحقا وتعسا للدولار ، وتبا للدولار ، ثم تبا للدولار ..

فلن تجنوا يا معشر الناس في العالم من الدولار الأمريكي فرادى وجماعات وشعوب وأمم ، سوى الهم والغم والسكري ورفع الضغط والجلطات والخسارة في التجارة والأسهم أينما استثمرتم واعتمدتم العملة الدولية المعروفة بالدولار .. فالدولار وما أدراك ما الدولار إنه شر مستطير وسيطر كما طارت العملات من قبله فأسألوا أهل الذكر والتذكر والتاريخ والجغرافيا والسياسة يا معشر الأمم وقت الأسحار .. فكم من مغلوب على أمره ، يدعي أنه الغالب ويستبق الأحداث وكأنه شيئا صار كأنه ما صار .. فلاحظوا خسوف وكسوف الدولار أمام العملات الورقية العالمية والمعدنية كالذهب والفضية يا أهل العُشر والمعشار ..
ونحيطكم علما بأن الدولار سيختفي عن الأنظار .. فخذوا الحيطة والحذر ولا تستهينوا بالأمر يا معشر التجار ويا معشر أرباب المصالح الاقتصادية العابرة للقارات ، فاسحبوا ودائعكم قبل أن تأزف الأزفة ، وتخسروا ما لديكم من أموال في وقت لا يفيد فيه إتخاذ القرار .

الدولار عملة جند إبليس الأشرار ..

ويا أهل الشهادتين والصلاة والزكاة والصيام والحج فلا تخافوا أمة الدولار وأمة اليورو والين واليوان ، فالله يحفظكم ويرعاكم من الإندثار .. ولتكن لكم العبرات والعظات يا أهل الفضل والشهامة من أهل الجر والإنجرار .. الإنجرار نحو الهاوية والجحيم والسعير ، أولئك هم جند إبليس الشيطان الرجيم الأشرار .. فارجموا الدولار وطلقوه طلاقا بائنا بينونة كبرى ، لا رجعة فيه يا أهل السداد في جميع الأمصار .. فلاحظوا الأزمات المتلاحقة والمتعددة الأشكال التي تهزم الدولار .. فقد انخفضت قيمته في القرن العشرين الماضي بعشرات المرات بلا عدد ولا إحصاءات رسمية وشعبية يا قراء المقال من الذكور والإناث من فئات الصغار والكبار ..
فلا الفئات الورقية الأمريكية بأعدادها السبع التي هي بلا رصيد ذهبي ، تنفع من الدولار والدولارين والخمسة دولارات والعشرة دولارات والعشرين دولارا والخمسين دولارا والمائة دولار .. فهلا جربتم ذلك يا أعزاء الاقتصاد في العالم ويا أهل العشر والأعشار ؟ .. وسيطير الدولار إن عاجلا أو آجلا ، كما طار غيره مع عواصف الرياح ويندثر كالغبار .. فاسعوا أولا ثم ترقبوا ذلك الوعد يا أخيار .. يوم الحزن الأليم والفرح العظيم إنه يوم الإندثار بل نهاية الإنهيار ، مصير الكفار ، ونهاية أطياف رؤساء أمريكا من المحتلين الأشرار .. فعوا ذلك يا أولي الابصار ..
يقول الله العلي الكبير جل جلاله : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (10) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11) ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12) هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آَيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (13) فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (14) رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ (15) يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16)}( القرآن الحكيم ، غافر ) .
يا أيها الناس ، فثوبوا إلى رشدكم وتوبوا توبة نصوحا إلى ربكم الله الواحد القهار .. ولا تبقوا تتبعوا الاحتلال والاستعمار من إمبراطورية الشر الأمريكية ينبوع الشر وقيادتها الأشرار .. وقوموا لاستعمال العملات المذكورة في القرآن المجيد يا أهل الحمى ويا أهل الطاعة الأبرار ، وجاهروا بهذا الأمر قبل فوات الأوان بالليل قبل قدوم النهار .

الدولار عملة الربا للفجار

يا أهل الإسلام لا تنجسوا جيوبكم وودائعكم بالعملة المترهلة في مصارف الربا الرأسمالية أو الاشتراكية والعلمانية ، وسابقوا إلى إتخاذ القرار .. وأي قرار هذا القرار .. الذي يزيل الهموم والغموم يا أهل النخوة الأحرار ..
ولا تبخسوا الناس أشيائهم يا أهل الحل والعقد ويا أهل الشورى ويا أهل الجراح في الجو والبحر والبر يا أهل التصدي والتحدي الاقتصادي والعسكري والسياسي والإيديولوجي فلا تلحقوا بأهل الخسارة والبوار .. فإياكم والثعالب والضباع البشرية ولا تجعلوها طيورا لكم ، وسيطير من طار وطار في سالف الأزمان والقرون ، فهذه سنة الله في خلقة فهو العلي القدير الأحد الجبار ..
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ، وجنة عرضها عرض السماوات والأرض قبل فوات الأوان أعدت للمتقين من أهل البر والجهاد المتعدد في اليابسة والمحيطات والبحيرات والأنهار والبحار .. فلا تكونوا من أهل الجحيم ، ولا تتبعوا أهل الشقاق والنفاق فتكونوا من الكفار الفجار ..
أعبدوا الله .. وابتعدوا عن عملة الدجال من أهل النار

فالدولار الورقي في العالم هو وهم من أوهام الحياة الاقتصادية والسياسية والعسكرية الأمريكية ، ليس له سند مالي أو معدني أو اقتصادي أو سياسي فما له من إقرار .. وقد بدأ يهوي من قمة الهرم للقاع وسيندثر تمام الإندثار .. إنه الإنهيار فالانهيار ثم الانهيار .. فلا تنفعه هرميته المتسلقة غير المتألقة ، ولن تنفعه عين الدجال الفوقية الناتئة على أحد جانبيه ولا الهيكل الماسوني كرمز الشر والأشرار .. فقد صنع الماسونيون الأشرار العملة الأمريكية منذ زمن جورج واشنطن فافحصوا رسوم وكتابات الدولار .. فلا تكونوا من أصحاب الجحيم والسعير من أهل النار ، بل كونوا من أصحاب النور وأتباع النور سينير الله سريرتكم وعلانيتكم يا أكرم الخلق على الله الواحد القهار .. فلا تعبدوا الدولار .. فلا تعبدوا الدولار ثم لا تعبدوا الدولار .. وأعبدوا الله الواحد القهار .. فكل شيء خلقه الله وعنده منه بقدر ومقدار .. فلا تغرنكم الحياة الدنيا ، فهي جنة الكفار .. وجنان الخلد عند الله الملك مالك الملك الغفار .. خصصها للمحسنين المتقين الأبرار .. فلا تفلسوا بالدنيا والآخرة أيها الناس ، فالإفلاس الدنيوي القريب يتمثل بالاستمرار بامتلاك الدولار الأمريكي الهابط كالزئبق المتأرجح ، والإفلاس الأخروي لمن يتعامل مع أعداء الله العلي الكبير عن سبق الإصرار والإكبار .. فهل درستم وتدارستم طلب الصين بالتخلي عن الدولار الزائف المنهار .. كعملة عالمية يا أهل الدثور والإدثار .

كلمة أخيرة للمتقين الأخيار

وأخير ، تذكروا قول الله الواحد القهار : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10) كَدَأْبِ آَلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (11) قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12) قَدْ كَانَ لَكُمْ آَيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (13) زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ (14) قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15) }( القرآن الكريم ، آل عمران ) .
والله ولي التوفيق . سلام قولا من رب رحيم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . يا أهل الثورة ضد الفساد والمفسدين والسفهاء فتذكروا هذه المبادئ على مدى السنين يا ثوار .

ليست هناك تعليقات: